الندوة العالمية تشيد بجهود المملكة في العناية بالمرضى عبر التطور الطبي والرقابة على الوسائل العلاجية

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للمرضى في 17 سبتمبر من كل عام بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في الميدان الصحي ووسائل ضمان سلامة المرضى الوقائية والتوعية العلاجية للفرق الطبية في المستشفيات والمستوصفات بكافة القطاعات الصحية بالمملكة والرقابة الشديدة من وزارة الصحة على الأدوية في التحضير والتخزين والحد مما يضر بالمأمونية العلاجية.
وذكرت الندوة العالمية أن الرعاية الصحية وتحقيق سلامة المريض تبدأ من وعيه بطبيعة علته واستشارة الأطباء المتخصصين فيما يجب استخدامه من العقاقير والأدوية التي تناسب حالته المرضية، وأن الاجتهاد الشخصي بعيدا عن رأي الأطباء يخلف عليه أضرارا بالغة تزيد من مخاطر مرضه وتفاقم علته.
ولفتت الندوة أنها تعتمد في قوافلها الطبية الدواء اللازم للمرضى بكافة أشكال وأنواع أمراضهم وعللهم ورعايتهم وتوعيتهم بما يجب تناوله وتعاطيه من العقارات المناسبة، لضمان وتحقيق السلامة الطبية التي تضمن الصحة الجسدية، تحت إشراف الأطباء المتخصصين والمتابعين للحالة المرضية..
وأشارت إلى أن رعاية المرضى وضمان سلامتهم لا ينصب عليهم وحدهم إنما يسبقه وعي الموظفين والقائمين على الرعاية الصحية بالممارسات التي تضمن مأمونية المريض في ظل الحرص المستمر من المستشفى على رفع كفاءة الرعاية والخدمات الصحية التي يتلقاها المريض في تناول الأدوية المناسبة والأطعمة الملائمة للحالة العلاجية.