تحل علينا كل عام مناسبة عزيزة وغالية على قلوبنا وهي اليوم الوطني وتأتي هذه المناسبة في عامها الثاني والتسعون حاملة معها ذكرى أهداها مؤسس هذا الصرح الشامخ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وقام بروايتها لنا الأباء والأجداد حتى أصبحت المملكة نموذجاً رائعاً لمعنى الوحدة والتضامن ومواكبة لتطورات العصر ، فاليوم الوطني أصبح رمز من رموز الحياة فهو عشق الذكريات ومجد التحديات وأمل الطموحات ، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بالتهنئة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي النبيل والمقيمين على ثرى هذا الوطن الطاهر ، وأسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان
