بقلم :أ. د محمد بن ناصر البيشي
عندما ترى فئة ان من مصلحتها اضعاف فئة منافسه لها؛ وتحجيمها وحرمانها من دخول مناصرين لها تضع استراتيجية تسمى استراتيجية اعاقة الدخول وتنشرها عبر متطرفين وذوي اهواء والبعض معهم لا يدرك تبعاتها ولا يخضعها لقاعدة دفع الضرر وجلب المصالح فهو كساعي البريد الذي يحمل رسائل لا يعلم مافيها Post Man Theory
ويزين له الشيطان سوء عمله ويجد من يسمع له دون وعي
ويتحقق للعدو هزيمة الخصم بنفسه وعلى سبيل المثال
1- اعاقة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع التي فيها تنوع ديني او اجتماعي وجعل معادة وبغض المكون الاخر شعيره ويجد صاحب القرار صعوبة بالغة في تكوين وحدة وطنية مما يضطره لسحق تلك الفئة الاقصائية
2- استراتيجية اعاقة التزاوج حيث تمنع طبقة تزويج بناتها لغير افرادها مما يشكل عائق لدخول ارحام وقوة للاسره ومع الوقت تتضائل وتنتشر فيها الامراض الوراثية.
3- استراتيجيات اضعاف دخول المنافسين الجدد في التجارة واحتكار توريد الماركات ودخول
السوق كما نشاهده في الافلام من صراع بين الموردين والتجار واذا غابت المنافسة غابت الجودة ولجاء الناس الى البحث عن بدائل والامثلة كثيرة
؛؛؛؛؛
ورأي الشخصي الافضل ان يكون الفرد واعيا للتبعات ومغلبا لدفع الضرر ومدرك للمسئولية
وقد يكون خيار التوقف احيانا هو الافضل لمن لايملك ادوات التحليل الاستراتيجي
هذا والله اعلم واستغفر الله ان اخطأت
