محلياتمقالات

المناظر المؤلمه من المظاهر الفاخرة ..بقلم / حامد عطيه الحارثي

 

ان من الفطر الإلهية التي اختارها الله لنا وانشئنا عليها فطرة الزواج بين الذكر والأنثى لجنس البشر بالتالف والسكنى والتجانس بين الزوجين الرجل والمرأة والتقارب الروحي والجسدي لكليهما وجعل المحبة والموده والرحمة بينهما لحكمته سبحانه من اجل ضمان استمرارية الحياة البشرية
على الوجه الاكمل والأجمل لها
مع بعض الامور النادره والمكتوبه في مواصله الزواج او افتراقه.والارتباط بمن شاءالله وقدره وفي كل الأحوال فان الزواج له
من القدسيه والاحترام المتبادل الشي الكثير والكثير وله نهجه واحترامه وتقديره واسراره…ولانه امر الله وشرعه في خلقه
لكننا لاحظنا في الازمنه الاخيره محاولة البعض وخاصة من الجنس الانثوي لتقليد بعض المجتمعات في بعض دول العالم من التفكك الاسري والانفلات من وئام الزوجيه ومن اسباب ذلك ما يرى ويسمع من البرامج التخبيبيه في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفه والتي تدعي بكل الطرق الغير مباشرة وبالنوايا السيئه الى التمرد والسموم التي تفتك بالاسره والى افساد المجتمع عن طريق تحريف حياة المرأة واخراجها من الحياة الكريمة والفطره السليمه الى ضياعها بضياع زوجها عنها واولادها وبيتها ألذي هو مملكتها وتهدمت بعض الحصون المنيعه الاسريه ونتج عنه بعص المأسي في محاكم الأحوال الشخصية وصالات الانتظار .
اناث في عمر الزهور يتجولن فيهآ لانتظار ادوارهن للقضاة او للجان الإصلاح
وأؤخريات يتسلمن اوراق وملفات نفقاتهن
وأؤخريات يطالبن بالحظانه والرعاية والمسكن. والنفقات وصكوك الخلع والطلاق. الخ الموال.
وكذلك شوهد امهات يركضن خلف بناتهن المطلقات بالدعاوي ولوائح التقاضي ضد من كانوا ازوج بناتهن.
ولقد لوحظ على البعض منهن علامات الاسى والاحزان على فقد بيت الزوجيه وحضرن للمطالبه والاختصام وترافقهن بعض قرينات السوؤ في منظر حضوري وتجوالي نساؤه كثير تغتص بهن صالات محاكم الإصلاح اكثر بكثير من الرجال الذين اما مرافقين او ممن يستلزم حضورهم في تلك الجهات.
(. مرغم أخاك لابطل )
ان من اهم اسباب هذي المناظر المؤلمه هي المظاهر الفاخرة وصور السوشل ميديا وماتعرضه من الصور والفيديوهات التي تجعل المرأة تطالب الزوج بالمقارنة بما يشاهدن ويسمعن عبر التواصل الاجتماعي الى مماثله مارأينه كل ذلك يؤدي بها النفره والتمرد والى الخروج عن المألوف من عدم احترام الزوج وظروفه التي لاتستطيع أن يساير ما سمعته اذانهن ورءته ابصارهن وإلى الخروج للكافيهات والمقاهي التي معها تغيرت مفاهيم الحياة لديهن ولدى المجتمع والتي تعتبر احيانا ادغال لبث سموم التفرق واسباب الانفصال في غزو فكري خفي لذلك لابد على معشر الرجال ان يتصدون له ويديرون البيوت المطمئنة والمجتمع للمحافظة على الأسره بكل الوسائل الممكنة وان يحالون في العمل على تقليل كميات الخلع والطلاق بالتدبر والتعقل وان يراعوا النساء وطبيعة ميولهن وعواطفهن ويتنازلون عن صغائر الامور ومادام تمشي مشها للحليلوله دون وقوع مثل ذلك بالصبر والحكمه والحيله واللجام الغضب والسيطرة عليه وعدم مجاراة النساء في النقاش لان محاولة الاقناع احيانا تكون سبب المعظله وان يتحلى الرجال بالحكمة وبالصبر لان بعض النساء تفكيرهن محدود للغاية بسبب الهرمونات واسباب اخرى ولأن البعض تصدق كل مايقال او يرى وان يسايروا الامور ما دامت في حدود معينه ولم تتجاوز الخطوط الصعبه الغير مسؤوله والا يستسلم الرجال لما يراد بهدم الأسره ويكون احد الاسباب الشجار والملاسنه وكثره الجدال لان الطرق اثر ذلك ستفتح إلى العدواه والبحث عن الانتصار ثم الى المحاكم وخراب البيوت واهللها جميعا وبعدها سوف يسري الضياع شيئآ فشيئا حتى يصل بالكل الى الندم والحسره بعد فوات الأوان..ولات حين مناص
ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى