*بلدية القطيف تزرع ٧٠ ألف زهرة بمختلف الطرق والميادين والواجهات البحرية خلال أسبوعين

(زرعت بلدية محافظة القطيف، خلال الأسبوعين الماضين أكثر من ٧٠ ألف زهرة شتوية، على جوانب العديد من الطرق وفي الجزر الوسطية والدوارات والواجهات البحرية والمماشي والميادين في مناطق متفرقة، ضمن النطاق الجغرافي للبلدية وبلدياتها الفرعية.

وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، بأن زراعة الزهور تضفي لمسات تجميلية طبيعية، وتعزز المظهر الجمالي الذي تتمتع به المحافظة، ومواكبة للنهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها.

وأوضح بأن المساحات المخصصة للزهور توسعت على مدى السنوات الماضية، على مساحات كبيرة، معتمدة على فريق عمل متكامل تولى دراسة، وهندسة هذه المناطق وتصميمها، إضافة إلى توافر البنية التحتية في مشتل البلدية، من حيث أنظمة الإنتاج الآلي للشتلات الزراعية، وأنظمة الري الحديثة، والتهوية، وتوافر المساحات المظللة، فضلاً عن توافر مستلزمات الإنتاج والزراعة والصيانة، متوقعا زراعة أكثر من مليون ونصف شتلة أخرى من الزهور الشتوية خلال الشهرين المقبلين.

وأشار الى أن إدارة الحدائق والتشجير في البلدية تستقبل كافة المقترحات والأفكار التطويرية التي يقدمها الجمهور في مجالات الزراعة التجميلية وتنسيق مساحة الزهور، سواء بإدخال أصناف جديدة، أو تنسيق الألوان والتصاميم، أو أي اقتراح من شأنه إسعاد المجتمع، وتحسين وتجميل المظهر العام.

وأكد على أن «البلدية تسعى إلى إيجاد بيئة عمل محفّزة للإبداع والابتكار في مجال تخضير وتشجير القطيف، وتطبيق هذه الإبداعات على أرض الواقع، موضحاً أن التطوير والتحديث المستمر، أصبح نهجاً تسير عليه البلدية، وضرورة لتحسين الخدمات المقدمة، تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة، ولهذا فهي تسعى إلى ضمان جودة الخدمات وتميزها في طرق وساحات وميادين وحدائق القطيف وتقاطعاتها، والاهتمام بها وتطويرها، لما لها من دور في تحسين الظروف البيئية، وتجميل المدينة، وإسعاد الناس، وتحسين نوعية الهواء، وتقليل تأثير الجزر الحرارية الناتجة عن مساحات الأسفلت، وجميعها عوامل مهمة تسهم في جذب مزيد من السياحة والاستثمارات.

وأضاف القرني، بأن هذه الجهود تأتي ضمن مبادرة “السعودية الخضراء” لزيادة الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي والجمالي بما يتناسب مع جودة الحياة وتحقيق مفهوم أنسنة المدن، وتحسين جودة الحياة، ومبادرة ” شرقية خضراء “، مؤكدًا استمرار عملية زراعة الورود والزهور في الشوارع الرئيسية والحدائق العامة بمختلف مدن وبلدات القطيف.)