شارك الشاعر السوداني معز عوض أبو القاسم في مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب تحت وسم أمسية إنعتاق، سياحة في الأدب السوداني بالهفوف ضمن مبادرة الشريك الأدبي مقهى تون وذلك يوم الجمعة ٢٩ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢م.
وسط حضور كثيف من الأخوة والأخوات السودانيات، وعدد من رواد المقهى وأعضاء نادي النورس الثقافي افتتح الدكتور عبدالله البطيان الفعالية بـ : أيا سودان جئت بكف فني، من الترحال فيك لكي تمني، حساوي أتى بنخيل عشقٍ، يزمله الهوى وهنا يغني.
ضجت الأيادي بصوت التصفيق، ومنها قدم سيرة موجزة عن الأديب السوداني ضيف اللقاء، والذي بدوره افتتح ليلته بنصوص شعرية متنوعة، ثم عرض فيلم فيديو قصير عن السودان هيج مشاعر الحضور، وبادر بعدها بذكر عدد من مصادر الإبداع الأدبي في السودان وأعلام الشعر معبرًا بقصائده عن الوطن والأم والحياة الاجتماعية بعين شاعر يعلوه الحنين.
تلى ذلك عرض أوبريت بمناسبة استقلال بلاد السودان والذي تفاعل معه الجمهور وترنح عدد من الحضور على نغمات إيقاع السلم السوداني، وتهافت الحضور جعل من الدفء شعار لهذه الأمسية الشتوية.
افتتن الجمهور بقائد معز عوض وتفاعل معها بقدر تفاعل شاعرها الذي جعل من السودانيين في حالة من النشوة المشاعرية تجاه المملكة العربية السعودية عمومًا والأحساء خصوصًا والفرصة التي جمعتهم في مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب.
من جانب آخر كان بالفعالية معرض فني مصاحب لفنانين سودانيين، وكذلك أركان لكتب أدبية متنوعة من الأدباء والشعراء والكتّاب الأحسائيين.
ختم الدكتور البطيان بقصيدة شعرية والتي أصبحت كبوصلة الطريق للشعر الأحسائي حين تمايل الحضور عند إنشاده لقصيدة غزلية في الأحساء ومجد أهلها وكان الحدث مليء بالفرح والتكريمات بالأوسمة والدروع التذكارية حيث قدم لضيف اللقاء وللأستاذ عبدالرؤوف عبّادي، وياسين الحداد، وعدد من السعوديين والسودانيين تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذه الأمسية.
