مقالات

،،،، حامي العرين وسورها العالي ،،،

بقلم// حامد عطيه الحارثي

 

ان الرجل هو حامي الدار وسورها العالي وهو من يتحمل المشاق والمصاعب من أجل راحة اولاده واهل بيته وهو ألذي يتعب من اجل ان يعيشون في امن وامان بعد الله وهو مصدر البذل والعطاء وهو الاسد الحامي ومصدر الثقه والقوه والاقتدار في الأسره والمجتمع والكيان كله.
وان من العجب والاستغراب ما يروج له البعض لاستقلال المرأة وحريتها ماهو الا تسلط عليها لمسح هويتها وفطرتها ولتجريدها من مملكتها ومكانتها الرفيعه مما نراه ونسمعه بصراحة بعضهم وبعضهن وهم ينادون الى المساواة بين الجنسين وفي ذلك جناية كبرى لحقوقنا معشر الرجال وحقوقهن ايضاً لأن المرأة تحتاج إلى من يعزز ثقتها بنفسها حسب فطرتها الانوثيه وهذآ حق من حقوقها واحترامها مطلب من الكل نظير قيامها بواجباتها في مملكتها حيث ان كل الاحاديث النبوية والتوجيهات الربانيه تدعو الجميع الى الالتزام بالفطره الإلهية التي خلقنا الله عليها.
ان جنس الأنثى لم ولن تكون في قدر استطاعتها مساواة جنس الرجال
وان الرجل مسؤول عن المرأة وقائدا لها وليس سيدها او انه يمتلكها مثل مايملك المباع بل هي انسانه لها وجودها واحترامها وتشترك سوياُ مع الرجل في الادمه وكلنا بشر ونحن أبناء ابوينا ادم وحواء وبعضنا من بعض وان الأنثى هي امنا واختنا وبنتنا إلى كل مسميات القرابة لكننا نختلف في المهام والواجبات تبعا للفطره الإلهية.والخلقيه
ان من يدعي الى التسواي بين الجنسين لم يدرك كلام رب العالمين القائل ( وليس الذكر كالانثى )
ولان الله فضل الرجال على النساء لحكمته وعلمه.
وفي الحديث عن رسول الله او كما قال حين أمرنا برحمة الضعيفين المرأة واليتيم.
اولولم يعلم من يدعو الى المساواة بين الجنسين ان ذلك ليس كما ورد في الحديث النبوي (بئس قوماَ تسودهم امرأه )
ثم ان الانثى بطبيعتها رقيقة عاطفية وهذا لايعيبها بل ان ذلك ميزة لها طالما انها في نطاق واجباتها ومسؤولياتها
ساطرح بعض الأسئلة لمن ينادي بالتساوي من الذي صنع الطائرات والسفن والسيارات اليسوا الرجال ومن الذي يبني البيوت وينشئ الطرق ومن يحمي الثغور و الاوطان ويقاتل دونها اليسوا معشر الرجال ومن ألذي يعمر الأرض التي استخلفنا الله فيها اليسوا الرجال وهم الذين لهم الهيبه والمنعه ونشر الأمن بعد الله ومن ألذي يغامر اثر نزول الكوارث ويقدم ويتجرأ لإنقاذ المحتاجين للاغاثه اليسو بالرجال. والمثل الشعبي يقول ان الرجل هو ألذي يسري الليل ويقطع السيل
ان الله قد خلق وفرق ولكل جنس وخلق مهامه وواجباته وقد جعل القوامه للرجل لعلمه بقدرته على ذلك وجعل القياده والسيطرة والتبعيه له لقوته واقتداره في وزن الأمور بما الهمه الله ورزقه واعانه على القيام باعماله . وقد قال ألحق سبحانه وللرجال عليهن درجه وا اهم ركائز الحياه الرتبه والمنزله للرجل على المرأة هي في قوله تعالى وللرجال عليهن درجه.
ان الخالق سبحانه قد حكم وعدل وانه هو العدل الحكيم قد ارتضى لنا ورضينا بحكمه وعدله قد رفع معشر الرجال درجه والدرجه عظيمه لايعلمها إلا هو سبحانه وكذلك في الميراث لذكر مثل حظ الانثيين.ثم ياتي من يتشدق بالمساواه اعتراضاًعل الله.
الرجل قد اعطاه الله القوه الجسميه والعقليه لكي يواجه مصاعب الدنيا ويعول المرأة و رجاحة العقل لوزن الامور بميزانها الصحيح ولتدبير الامور كذلك اعطاه حق الولايه على المرأة والعصمه بيده.
بعد هذه العبارات ومالم أذكره كثير من ان الرجل يختلف كلياً في المهام والواجبات وحتى الخلقه اين من يدعون الى التساوي والمساواة وشتان مابينها. ومن حكمة رب العالمين ان جعل القوامه للرجل وان شهادته تكفي شرعا وعرفا اما جنس النساء فلابد من شهادة امرأتين ورجل واحد في حالة عدم توفر وجود رجل اخر فإن المساواة يابنات حواء مادام هذا شرع الله.
انهما في تضاد دائم وصيرمي أبدي وان الجنسين مختلفين الى مالا نهايه ذلك ان من خصائص وصفات الرجل وواجباته الرعايه والحمايه والقوه والمنعه والتصدي لصعوبات الحياة بكل ما اعانه الله لمواجهة الحياة.
اما المرأة فهي جنس لطيف ضعيف لايقوى على تحمل المشاق والصعوبات ولو قيل غير لذلك..
لهذا أرحن واسترحن.وياليت احداكن تقوم بواجبات منزلها وتربية اولادها وكثر الله خيرها.
واخيرا بقي لي ان اطمئنك ياسيدتي الامساواه الى ان يرث الله الأرض ومن عليهآ وانك تسعين للمستحيل الذي لن يتحقق وابدي.
ونصيحتي لك بصفي كاتب المقال برائيي الشخصي وبكل الخصوصية ان تستوعبي شطر بيت الشاعر حين قال..
(( دعي الرماح لاهلها وتعطري ))

ودمتم سالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى