محليات

في منتدى الثلاثاء: حوار شامل حول حقوق كبار السن

 

ناقش المشاركون في ندوة “حقوق كبار السن بين الأنظمة والخدمات”، التي نظمها مساء أمس منتدى الثلاثاء الثقافي مختلف الجوانب المتعلقة بقضايا كبار السن في المملكة والتحديات التي يواجهونها في حياتهم المعيشية، مطالبين بتطوير التشريعات المتعلقة بهم وبتفعيل الأنظمة لتحسين الخدمات المقدمة لهم.

جاء ذلك في الندوة التي تحدث فيها وكيل وزارة الشئون الاجتماعية السابق الأستاذ عبد العزيز الهدلق، وأدارها الأستاذ فوزي الدهان، حيث تناول المحاضر أبعادا قانونية وتشريعية حول حقوق كبار السن موضحا أن هناك تطور ملحوظ في هذا المجال في المملكة مقارنة مع الدول الأخرى، حيث ألقى الضوء على تطور الأنظمة والخدمات المقدمة، مستعرضا أبرز ما ورد في نظام حقوق كبير السن الذي أقر مؤخرا. وأضاف أن النظام الجديد ينص على منح كبير السن امتيازات خاصة ويحفظ حقوقه الاجتماعية والمالية والقانونية، وكذلك ينص على عقوبات صارمة بغرامات مالية أو السجن تجاه من يسيئ لكبير السن ويستغل أمواله سواء كان من الأفراد أو الجهات الاعتبارية.

وعرج الأستاذ الهدلق في حديثه على أبرز التحديات التي تواجه كبار السن، ومن بينها محدودية الاستفادة من خبرات ومهارات كبار السن، وعدم تضمين الرؤية برنامجا أو مبادرة خاصة بكبار السن، وتدني نسبة المشاركة المجتمعية لكبار السن واتساع الفجوة بين الأجيال، ومحدودية البرامج التدريبية المتعلقة باستخدام التقنية لتيسير حياة كبار السن، وكذلك ضعف خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، وعدم وجود مبادرات مطروحة في برنامج جودة الحياة لرعاية كبار السن. وأنهى محاضرته بالتأكيد على أهمية دور المجتمع في رعاية فئة كبار السن من خلال عرض تجربة جمعية وقار المختصة بكبار السن.

وتاتي هذه الندوة امتدادا للدور الذي يقوم به المنتدى للتوعية بالمجال الحقوقي لمختلف فئات المجتمع والتعريف بالمسئوليات الملقاة على الأفراد والمؤسسات الاجتماعية تجاههم. وشملت فقرات ندوة حقوق كبار السن عرضا لفيلم قصير حول فنون العمارة في القطيف، ومعرضا فنيا اقامته الفنانة بيان المرهون متحدثة في الندوة حول مسيرتها الفنية، كما تضمنت الفرات أيضا تعريفا بمبادرة “واكب عصرك” الشبابية والموجهة لخدمة كبار السن، وتوقيع القصة “يوم في الوزارة” للكاتب محمد الصباخ.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى