فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية. إدارة ثقافة التسامح و حقوق الإنسان إضاءة مباركة لنشر قيمٍ أصيلة من رحاب الحرمين.
أثنى فضيلة وكيل الرئيس العام للشؤون الفكرية والمعرفية الشيخ علي بن حامد النافعي، على النقلة النوعية الكبيرة للرئاسة في شتى فنون خدماتها وعناية معالي الرئيس العام أ.د عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- على مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة في تتويج الشباب وتمكين المرأة ودعم نسيج العمل بأحدث التخصصات العلمية والعملية من الكوادر الشابة المؤهلة، وإنشاء الإدارات التخصصية، جاء هذا في أثناء حديثه عن دعم الوكالة بإنشاء إدارة تعنى بثقافة التسامح و حقوق الإنسان.
وتكليف فضيلة الشيخ صلاح بن عيد الطفيحي مديراً لها. و تكليف الأستاذ حسن بن أحمد الثبيتي مساعداً للإدارة العامة لأكاديمية الوسطية والاعتدال كما شكر فضيلته لمعالي الرئيس العام -حفظه الله- اهتمامه بالوكالة الفكرية والمعرفية و متابعة أعمالها ومبادراتها.
هذا و قد أكد فضيلته بأن للشباب دورا مهما في الابداع و الإلهام و الريادة وإن قرار معالي الرئيس العام -حفظه الله- جاء بتمكين الشباب و منحهم الفرصة الذهبية ليستطيعوا المساهمة في تحقيق مستقبلٍ أفضل بإبداعهم و طاقتهم و طموحاتهم العالية ومساهمتهم في التنمية، و أكد النافعي أن ثقافة التسامح و حقوق الإنسان هي من مبادئ المملكة العربية السعودية الراسخة المستمدة من الشريعة الاسلامية الغراء و قيم مجتمعها و قد اختلفت طرق حماية حقوق الإنسان و اتخذت صوراً مختلفة لتتفق مع تطورات كل عصر ، أخيراً هنأ فضيلته جميع القياديين المكلفين بهذه الثقة والتي يخدمون من خلالها وطن العطاء وأرض التسامح والقيم ورحابا عظيمة فيها الأجور والثواب سائلاً الله لهم التوفيق و السداد في ظل رعاية وعناية ولاة الأمر -حفظهم الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما وبما يقدمه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أ.د عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- من تشجيع ودعم كبير.
