مقالات

في السعادة تمكين للذات

هاهو يطل علينا يوم السعادة العالمي كعادته في كل عام يذكرنا بالإلتفات إلى كل مايسعدنا ويبقينا في ركب الفرح لأننا نستحق ولأن حياتنا مليئة بالفرح وفيها مايستوجب الفرح السعادة هي المحرك الأساسي لك لأنها تولد ذلك الشعور بالغبطة والطمأنينة وذلك الشعور الدائم بخيرية الذات والحياة و المصير ..
السعادة هي الشيئ الوحيد الذي يتعارض مع قانون الرياضيات فكلما تقاسمتها مع الآخرين تضاعفت لديك بالمقابل..

فأهم عناصر السعادة يكاد ان يكون تغير نمط أفكارك المعتادة فهي المحرك الأساسي لكل ماتقوم به وتصنعه ، فلابد لك من مراقبة الأفكار وردات الفعل الوجدانية والإنفعالية و السلوكية ومن ثم عليك أنيقاف الأفكار السلبية وإستبدالها بأفكار إيجابية واقعية تفسر الموقف ومن ثم استبدال الأفكار الأوتوماتيكية السلبية إلى أفكار أوتوماتيكة ايجابية
وهذا يأخذنا إلى سؤال وهو هل السعادة محطة ام مشوار؟
لايوجد هناك محطة للسعادة تتوقع أن تقف عندها لكنها شعور نتواجه معه خلال مسيرة حياتك فهو شعور يراودنا ومدار السعادة هو مايريح القلب..

هل هناك وقت للسعادة؟
إنه هنا والآن مالم نظل نؤجل سعادتنا حتى يتحقق لما امر لا نعلم ان كان مكتوب لنا ام لا وهل فيه الخير لنا ام لا ونظل نلاحق ظله.

عزيزي القارئ سأذكرك ببعض القواعد التي تعنى بالسعادة والتي من الممكن أن تكون قد تمتلك منها ..
الإيمان والعمل الصالح فمادمت مؤمنا بأن كل امرك لك خير فالسعادة لابد وأن تطرق بابك لأنك سعيت اليها بجوارحك وذلك بالرضا بالقضاء والقدر .. اخلص في عملك تلقى بالمقابل مايسعدك من نتائج كن ممتنا لكل نعم الخالق عليك وانظر إلى ما تملكه وغض البصر عما يملكه الآخرون من نعم ولا تملكه أنت لأنك لا تدري بالخافي عليك من أمور البشر .. إعط كثيرا وبلا مقابل وثق تماما بأن كل مر سيمر وإن طال الزمان.. واخيرا إبتسم وتقبل الآخرين وعش معهم بسلام..
أصقل مهاراتك الإبداعية البدنية وذلك بالإجتهاد في ممارسة هواياتك.. تخلص من مظاهر الفوضى في حياتك رتب مكان عملك وأعط فرصة أفكارك بالظهور ..
وأخيرا حافظ على علاقة متوازنة وصحية بين العمل و الحياة الخاصة..
وتذكر عندما تكون سعيدا لايعني بأن حياتك ستكون خالية من السلبيات بل يعني بأنك تساعد نفسك على التعافي وتقوية مناعتك النفسية.

بقلم خولة محمد البوسميط
إستشاري في السعادة المؤسسية

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى