# وَنّة.
شعر. أ. حسن سعيد الشعابي
وَنَّيتُ وَنَّة هزّة أبها والهَدا وابواب جدّة.
لأَوحَيتَها تقول صَوتَ الرّعد ليلة مِدْلَهِمّة.
إللي سَمعها راغ عقله واستوى هزله وجِدُّه.
وقال هذا مُودِمَاني يَشكِي أحوَالُه وِهَمُّه.
على شَبَاب اليوم… والمُستَقبل المَكنُون سَدُّه.
مَا يَعرف المِسكِين بعد الخُلع وين أُمّه وعَمُّه.
الجِيل رَايح في طَريق الهاوية….يالله ترُدُّه.
الأسرة اختَلَّت غزَاها الشّبُو والمِيتَة بِشَمَّة.
يالله تَصرِف عن بلَدنَا كُلّ مَكروهاً وشِدَّة.
من حولنا الأخطَارتدرج حالت النعمةبنقمة
ياليت بعد الموت فُسحَة واللحَد ينزاح حَدُّه
وارمي النّصَايب والكَفَن وآخُذ من الأكفان عُمَّة.
والله يَرُد الرّوح بعد الموت ساعة مُستَمِدّة.
واشُوف من يَبكِى ومن يضحَك بِنِيَّه مستبدة.
واقَسِّم المِيرَاث واتصَدَّق وأسامح في المهِمَّة.
وارتاح من دار اللهو… أمَّ الهموم المستجدة.
ياالآدمي قدِّر وفكِّر في المصيبة والمِطِمَّة.
يِنحَاش كُلّ المال…وتحاسب على جمعه ولَمُّه.