اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ، ولك الحمد بعد الرضا .. لك الحمد عدد خلق ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك . اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علانيته وسره ، فأهل أنت أن تعبد وأهل أنت أن تحمد وتشكر وأنت على كل شيء قدير.
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ، نور شمس العرفان ، طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وقوت الأرواح وغذائها .. سيد ولد آدم وخير خلق الله وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه أجمعين ..
تخرج ابني محمد من كلية الملك فيصل الجوية .. وأعرفكم به ، فهو : الملازم أول مهندس محمد بن ضيف الله بن محمد بن حسين بن مهدي ، ويمتد به النسب حتى سيدنا الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه .
من مواليد محافظة بيش يوم عيد الاضحى المبارك عام ١٤١٧هـ .
درس في مدرسة الزبير بن العوام المرحلة الابتدائية ، ثم أكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ببيش ، ودرس المرحلة الثانوية في ثانوية بيش الأولى .. وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية ، درس فصل دراسي في كلية التميز بجيزان ، ثم درس فصليين دراسيين في جامعة جازان وذهب بعدها للولايات المتحدة الأمريكية ودرس سنة تقريبا وكان مرافقا لأخته التي ابتعثت لدراسة الماجستير ، والتي حولت دراستها بعد ذلك لجامعة جنوب أستراليا ومعها زوجها وهو عاد لأرض الوطن ليواصل دراسته في جامعة جازان كلية الحاسب الآلي ، قسم هندسة الحاسب الآلي و الشبكات و تخرج في يوم ١٤٤٢/١٢/٥هـ .
وبعد تخرجه في جامعة جازان التحق بشركة لمدة سنة ونصف بالمدينة جيزان وكذلك عمل معلما للحاسب الآلي بمركز الحقو تحت إشراف الجمعية الخيرية بمحافظة صبيا . لم يتوقف طموحه عند هذا الحد بل بحث عن ما يرضي طموحه فبحث عن مهنة وعمل يرضي طموح النفس فكانت له دورات عسكرية مهيأة للالتحاق به وكذلك فرص للإعادة في بعض الجامعات السعودية ، ففضل الالتحاق بالسلك العسكري والتحق بدورة في مدينة الخرج بمنطقة الرياض قاعدة الأمير سلطان الجوية يرحمه الله ، وهاهو يتخرج متسلحا بالعلم والمعرفة والخبرة الملازم أول مهندس محمد بن ضيف الله مهدي .
يهوى الأدب والتاريخ وله محاولات في كتابة الشعر الفصيح.
فالحمد لله وملايين مبروك له ولأمه ولجميع أفراد أسرته وقبيلته آل مهدي بن عقيل آل شعلان الجعفري .
وقبل الختام – وكل شيء يأتي في الختام تسمعه وتعيه الأذن وتتقبله النفس – إن لهذا الوطن الغالي بلد المقدسات والأماكن الطاهرة يا محمد عليك وعلي وعلى كل من يعيش على أرضه حق وله علينا فضل ، وحقه أن نحميه ونحافظ عليه ونجلُّ ونقدر ونحترم ونطيع قادته وندعو لهم بطول العمر والصحة والعافية .
