قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إن القوات الأوكرانية فقدت 43 ألف جندي مذ بدأت «الهجوم المضاد» يونيو الماضي، فيما صرحت كييف أن الجيش الأوكراني يحرز تقدماً ميدانياً جنوبي باخموت.
وتفصيلاً، ذكرت «الدفاع الروسية» في بيان أن الرقم (43 ألفاً) لا يشمل الجرحى الذين تم إجلاؤهم للمستشفيات الأوكرانية والأجنبية، والمرتزقة الأجانب، والعسكريين الذين تمت تصفيتهم بأسلحة بعيدة المدى، عالية الدقة.
وأضافت «منذ بداية هجوم كييف، تم تدمير أكثر من 4.9 آلاف قطعة من الأسلحة المختلفة للقوات المسلحة الأوكرانية على خط التماس». وتابعت «أوكرانيا خسرت خلال شهرين من هجومها المضاد، 747 مدفعاً ميدانياً، بينها: 76 منظومة مدفعية طراز «إم777» أمريكية الصنع، و84 مدفعاً ذاتي الدفع، صنع بولندا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا».
وبحسب البيان، «منذ بداية الهجوم فقدت القوات الأوكرانية أكثر من 1800 دبابة، ومركبات قتالية مدرعة، بينها 25 دبابة «ليوبارد» على خط التماس».
في المقابل، أعلنت كييف أن قواتها حققت مزيداً من المكاسب الميدانية قرب باخموت. وقالت نائب وزير الدفاع، هانا ماليار، على «تيليغرام»، «على صعيد الجناح الجنوبي، وعلى الرغم من نيران المدفعية الثقيلة والألغام، تستمر قواتنا في التقدم خطوة بخطوة». ولم تقدم ماليار تفاصيل محددة.
وتشير تقارير هيئة الأركان العامة، إلى أن قرية كليشتشفكا، جنوبي باخموت، لم تعد تحت سيطرة روسيا.
