غدََا يوم مشرق تعيشه مملكتنا.. مهرجانات أسطورية رائعة لعودة الدراسة تضم كوكبة مضيئة من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية والعمرية.. في جميع مناطق ومحافظات المملكة
وقد تم تدشين قافلة العودة للمدارس تحت شعار (العالم ينتظرك).. هذا وقد اشتعلت المنافسة أيضََا في منصات إلكترونية ومنافذ تقليدية في عرض تشكيلات رائعة جاذبة من الأدوات المدرسية وتحفيز الطلاب لكل ماهو جديد ومثير في العملية التعليمية لخلق جو من المتعة.. يشد الأبناء إلى اقتحام عالم تعليمي مثير ومحبب إلى نفوسهم دون تنغيص لنفسياتهم بعد قضاء فترة إجازاتهم.. ويعبرون مشوارََا حافلََا بتكنولوجيات حديثة.. وتقنيات مثيرة تشدهم إلى استنهاض هممهم لعالم حافل بالإثارة وصناعة الأفكار.
وهذا هودور التربويين في تبني الإبداعات.. وبناء إنسان جديد في كل مجالات العلم والتعلم.. ودورهم في تجسيد مفهوم التعليم في أذهانهم..
وبلورته في نفوسهم لإشعال ثورة تعليمية.. ثقافية.. تربوية عظيمة مؤثرة في ذاتهم. ولا يدعونهم يعيشون في عزلة فكرية.. ويزرعون في نفوسهم غراس محبة ورضا.. ليعلو شأن الوطن بإنجازاتهم.. فيرتقي بفورة أجيال تتحدى المستحيل.. وتتجاوز جسور الصعاب بكل همة.
إن أبناءنا الطلبة والطالبات بكل فخر هم مستقبل الوطن الطموح بمهاراتهم وجهودهم.
دعواتنا لهم بسداد الخطى.. وتوفيق من الله تعالى.. ودعواتنا موصولة للمعلمين والمعلمات والتربويين وكافة
القائمين على تنظيم العملية التعليمية في كافة أرجاء المملكة.. في ظل دعم قيادتنا الحكيمة.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وسمو ولي العهد محمد بن سلمان مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
مرحبََا أهلََا وسهلاََ بكواكب العلم في هذا اليوم الرائع.
