صحة

“منظمة الصحة العالمية” تحذر من إصابة هذه الفئة بـ”كورونا”

قالت مديرة البرنامج العالمي لمكافحة السل، التابع لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة تيريزا كاسايفا، إن التقارير الطبية المبدئية تشير إلى أن إصابة مرضى السل بفيروس كورونا تكون أكثر حدة، فضلاً عن أنها تؤثر على نجاح علاج مرض السل.

وأوضحت الدكتورة كاسايفا، خلال لقائها ببرنامج “العلوم في خمس”، أن مرض السل ناجم عن البكتيريا، وكورونا عن طريق الفيروس إلا أن كليهما يؤثر على الرئتين بشكل أساسي، مشيرةً إلى أن مرض السل يمكن أن يؤثر على أي شخص لأنه منتشر في أماكن كثيرة، بعدد من البلدان.

وأضافت أن مرض السل ينتقل عن طريق الهواء، ويودي بحياة أكثر من 4100 شخص يومياً، ويصاب به كل عام نحو 10 ملايين شخص، مبينةً أن هناك مخاوف من حدوث انخفاض كبير في إمكانية تشخيص الإصابة بمرض السل مبكراً وهو ما يسبب صعوبة في الحصول على العلاج في الوقت المناسب.

ونصحت المرضى بالحفاظ على تهوية أماكن المعيشة، وارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الجسدي والاجتماعي، والحصول على التطعيم أثناء توفر اللقاح، وعمل الاختبارات اللازمة لمن لديه أعراض مثل السعال والحمى الشديدة وصعوبة التنفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى