هناك اتفاق على أن مراحل الدورة الاقتصادية تتكون من أربعة مراحل مع وجود إختلاف في مسمياتها وهي :
(1) الكساد (Depression )
(2) والإنتعاش (Recovery)
(3) النضج وبلوغ اعلى مستوى (Boom)
(4) والإنكماش (Recession)
وبالتطبيق على المدن نلحظ ان قيادات عظيمة تاتي لها وهي في حالة كساد؛ فتحدث فيها انتعاش يستمر حتى مرحلة النضج؛ ثم تبدا في الانكماش والتقهقر ومن خلال المشاهدة رصدت عدد من مؤشرات الانكماش ومنها:
(1) تفشي ظاهرة الديلفاري بدباباتهم الخطيرة في كافة مفاصلها وعلى مدى 24 ساعة لتحل محل السيارات الفارهه؛ وتختفي من طرقاتها المشاة وتتحول الى شكل من اشكال السجون.
(2) الاعتداء الممنهج على حدائقها وانهارها وبحارها ويتم اقتطاعها وتحويلها لعقارات دون اكتراث للتبعات ودون رادع من ضمير او جهه رقابية.
(3) وجود ضعف في احداث توازن وضوابط للقدرة الاستيعابية حتى تصبح مدن مكتضه ومزدحمة ولا يصاحب زيادة المباني توسعة للشوارع او اضافة شوارع جديدة.
(4) خروج المرافق الحكومية والمراكز التجارية والاسر الغنية منها واستبدالها بمدن جديدة في اطرافها.
(5) تدني مستويات جودة الحياة وارتفاع معدلات الجريمة والفقر
(6) تدهور القيمة السوقية لعقاراتها وخروج لمستاجرين ونفور من الشراء او البيع فيها.
(7) تقادم المباني وانتهاء العمر الافتراضي للبعض منها دون اخذ اي اجراء للسلامة
(8) وجود تطبيقات من متلازمة “حل المشكلة بمشكلة” والدخول في حلقة من ازاحة مشكلة بخلق مشكلة اخرى.
(9) التعرض لهدر اقتصادي كان ممكن تجنبه عندما يكون الحل نزع ملكيات وهدم
(10) الحل هو التصميم الجيد للمدن والحرص على وجود الساحات العامة وتحريم قضم الحدائق والمناظر الطبيعة وايجاد دراسات للقدرة الاستيعابية واشياء اخرى….
