منوعات

اتحاد المرأة الفلسطينية يوجه الشكر للدولة المصرية والقيادة السياسية على جهودهم المبذولة لدعم الشعب الفلسطينى

مرفت طيب - القاهرة

عقدت لجنة المرأة بنقابة الصحفيين، برئاسة دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة
صالونها الأسبوعى للحديث عن نضال وصمود المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال، بمشاركة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر.

شارك في صالون المرأة ، خالد البلشي نقيب الصحفيين ،جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين وأحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلتى السياسة الدولية والديمقراطية بالأهرام، عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ومن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، منال العبادلة نائب رئيس الاتحاد وعضوات الهيئة الإدارية للاتحاد، غادة علان ، فدوى العميا، ندى عبد الرازق، زينب أبو مصبح، نجوى قطيفان، وإيمان بعلوشة. ولفيف من الزميلات والزملاء الصحفيين بالصحف المختلفة ولجان المرأة بالنقابات المهنية.

أكد خالد البلشى نقيب الصحفيين ، اننا أمام عدوان من أبشع اشكال العدوان على الشعب الفلسطينى يشكل اختبار صعب للضمير الإنساني ، لافتا إلى أن هناك محاولات دولية لتزييف وتزوير التاريخ الإنساني لتبرير الجرائم التى يرتكبها العدوان الغاشم على غزة.

وأشار “البلشى” إلى أن المقاومة الفلسطينية أعادت القضية برمتها للصدارة بعد محاولات قتلها ونسيانها ،مؤكدا أن الغرب يبرر حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ويغض بصره عن أصل الجريمة وحق الفلسطنيين فى الدفاع عن أرضهم.

أضاف نقيب الصحفيين أن هناك ازدواجية بالمعايير لدى الغرب، فكيف تنادى هذه الدول بالحرية في ظل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ،مؤكدا
سقطوط الإعلام الغربى في الاختبار، مستنكرا بعض الإعلام الإقليمى الذى يستضيف القتلة وسفاحين الأطفال، بزعم تحقيق التوازن الإعلامى.

ومن جانبها حيت دعاءالنجار، عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة ،صمود الشعب الفلسطينى البطل ومقاومته الملهمة ضد الاحتلال الغاشم ، مؤكدة أنه يجب الوقوف طويلا لنتحدث عن البطولة الحقيقية لايقونة هذا الصمود وهى المرأة الفلسطينية صاحبة التاريخ الطويل فى المقاومة والنضال.

اشارت “النجار” إلى أننا لن نبالغ عندما نصف المرأة الفلسطينية بأنها وطن داخل وطن ربت اجيالا على التضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل الوطن، لافتة إلى أن الأم الفلسطينية ربت طفلها منذ الصغر على الإرادة القوية والشجاعة وأنه مشروع شهيد ولد ليموت من أجل الدفاع عن حلم تحرير الأرض من العدو المحتل.

وشددت عضو المجلس، على أن المرأة الفلسطينية اختارت أن تكون أم و ابنة واخت وزوجة الشهيد ،وغالبا ما تكون هى الشهيدة وذلك استنادًا للأرقام الرسمية والإحصاءات التى توضح أن ٧٠ % من شهداء العدوان فى صفوف النساء والأطفال الابرياء الفئتين الأكثر استهدافا لكل هذا الجرم.

ومن جانبه أكد عصام شيحه رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، أن ما يحدث من قبل الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، جرائم حرب وضد الإنسانية والمنظومة الدولية عليها أنها تتحرك والمحكمة الجنائية الدولية عليها أن تقبل الشكاوى والقضايا التي تعرض عليها في الوقت الراهن ، لافتا إلى ان المنظمتين المصرية والعربية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المنظمات الدولية بصدد اعداد الوثائق والمستندات لتقديم دعاوى قضائية أمام الجنائية الدولية ضد جرائم العدوان الصهيونى الغاشم.

واشار رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن هناك فرق كبير بين ان ندعم ونساعد الأفراد فى حرية الرأى والتعبير وبين ان يساء استخدام منظومة حقوق الإنسان فى التدخل فى الشئون الداخلية للدول لتفرض عليها قرارات معينة ، مؤكدا أن منظومة حقوق الإنسان اداة من ادوات الدول الكبرى للتدخل فى شئون الدول الأخرى.

واوضح “شيحه” ان المحكمة الجنائية الدولية منوط بها التصدى للانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى وللسلطة الفلسطينية كل الحق فى تقديم دعاوى بنفسها ومخاطبة الضمير الإنسانى العالمى لان بعض المنظمات والمحاكم الدولية لايزالون يروا هذه الأزمة عن بعد دون اتخاذ موقف يدين الاعتداء الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى.
وشدد على أن الدولة المصرية دولة حكيمة ومؤمنة بالسلم والأمن الدولي لذلك دائما تسعى جاهدة أنها تحل الأزمة بشكل سلمي ،موجها الشكر لنقابة الصحفيين وللجنة المرأة لتنظيم هذه الندوة بوجود الشقيقات والمناضلات الفلسطينيات فى مصر.

ومن جانها أعربت منال العبادلة نائب رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية فى مصر عن خالص الشكر والتقدير للدولة المصرية والقيادة السياسية، على جهودهم المبذولة ودعم قطاع غزة. ولنقابة الصحفيين ولجنة المرأة للإعداد لهذه الندوة ، موجهة الشكر للمرأة المصرية رائدة النضال فى الوطن العربى الحافظة للتاريخ الفلسطينى مثل شقيقتها الفلسطينية وتحمل قضيتنا على عاتقها.

واضافت “العبادلة” أن المرأة الفلسطينية هى ايقونة للنضال والكفاح المسلح و تلعب دورا هاما وكبيرا في تحرير الوطن، وهي شريك دائم مع الرجل في كافة الأمور. مشيرة إلى المناضلات دلال المغربى و شادية أبو غزالة ودورها فى الجبهة الشعبية لتحرير الأراضى الفلسطينية والفدائية زكية شموط التى نفذت 7 عمليات ضد الاحتلال الاسرائيلى وتم أسرها أكثر من مرة وفى إحدى المرات كانت حاملا وحكم عليها بالسجن 12 عامًا فوضعت ابنتها فى محبسها وكانت أول طفلة تولد فى السجون الإسرائيلية.

وأشارت نائب رئيس اتحاد المرأة الفلسطينية فى مصر إلى المناضلة الفلسطينية ليلى خالد التى تم اعتقالها على خلفية اختطاف طائرة واجبرت قائد الطائرة أن يمر على فلسطين لترى وطنها لآخر مرة وكانت عملية الاختطاف أداة للضغط للافراج عن عدد من المعتقلين الفلسطنيين.

وشددت “العبادلة” أن 70% من مصابي وشهداء القطاع نساء وأطفال ، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية تربي أطفالها على المقاومة، وأنهم مشروع شهداء وتدفعهم للشهادة من أجل الدفاع عن وطنهم. ولعبت اعظم الادوار الوطنية والإنسانية كأم وزوجة ومناضلة وأسيرة فى سجون الاحتلال.

فيما توجه الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلتى السياسة الدولية والديمقراطية بالأهرام ، بالشكر لنقابة الصحفيين المصريين لدورها التاريخى الممتد فى دعم القضية الفلسطينية ليصبح تراث نتوارثه كأعضاء جمعية عمومية لتجمعنا دائما المواقف الوطنية الكبرى. موجها التحية للمرأة الفلسطينية والمصرية والمرأة فى كل مكان على الأرض باعتبارها هى المؤشر الحقيقى الذى يشعر بالخطر ويتحرك دومًا للحفاظ على مقومات الاستقرار فى كل المجتمعات.

واكد “قمحة” أن دائما ابدًا يبقى نضال المرأة المصرية والفلسطينية فى تاريخ الحروب والثورات والمواجهات كشريك رئيسى قدمت التضحيات جنبا إلى جنب مع الرجال بل فى الكثير من الاحيان بتتقدم الصفوف والمشهد لتقدم نماذج عظيمةومشرفة فى النضال والصمود.

واشار رئيس تحرير مجلتى السياسة الدولية والديمقراطية بالأهرام ، إلى ان هناك العديد من المعطيات المهمة أولها أن العدوان الغاشم على قطاع غزة كان متوقعا وكل المؤشرات كانت تشير إلى الإنزلاق فى خطر الحرب الخامسة وهذه المؤشرات كانت من الطرفين الكيان الصهيوني والفلسطينى.

أوضح “قمحة” ان الكيان الصهيوني خلال العشر سنوات الأخيرة كانت دولة الاحتلال تقدم نماذج من الغطرسة والقوة المتعجرفة المفرطة في التعامل مع المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، في محاولة منها لتدمير الهوية المتعلقة بحضارة الشعب الفلسطيني، مع استغلال حالة النزاعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل تحقيق مآربها واستغلت ذلك كله و صعدت من أعمال العنف والتطرف بصورة تمهد لهذا المشهد.

وأضاف أن قيام المقاومة بعملية “طوفان الأقصي” كان مخطط له من فصائل المقاومة ،فمؤكد أن أهلنا في غزة وفصائل المقاومة، كان لديها مؤشرات تقول أن هناك استهدافا سيطول قيادات ورموزالمقاومة ورموزعسكرية من الأرض التي تدير العمليات من الداخل؛ فهذا التحرك والقيام بعملية “طوفان الأقصي”مخطط من حركة حماس؛ و مخطيء من يظن أن التحركات مباغته وغير مخطط لها.

 

واشار “قمحة أن المستهدف من الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بمساعدة “بايدن” تستهدف كما بينت الأرقام؛ النساء ولاسيما الحوامل والأطفال ،قائلا علينا أن نعرف أن نتينياهو لا يفكر في ضرب المقاومة وحماس فحسب؛ بل أهدافه تمتد إلي أبعد من ذلك من أجل التأكيد علي إبادة شعب بالكامل و أجيال جديدة تؤمن بالمقاومة و هذا أمر في منتهي الخطورة و يتطلب موقف حازم .

 

وأضاف أن العنصرية الأمريكية والإسرائلية متأصلة ومتجذرة في الكيان الذى يستهدف شعب بلا أرض وأرض بلا شعب ولهم أهداف أكبر من فلسطين

 

وشدد على أن السردية المصرية تتركز في أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية أمر لا خلاف عليه ؛ وأن القدس الشرقية عاصمة فلسطينن ، وتؤكد علي أن حق العودة حق أصيل للاجئيين الفلسطينين،وأن الحرب الإسرائلية هي سبب لحدوث تطرف في دائرة أوسع.

وفى السياق نفسه تضمن الصالون عرض فيلم تسجيلى عن الجرائم العدوانية على الشعب الفلسطينى الاعزل في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وشاركت في الصالون من فلسطين عبر تقنية الفيديو، منى الخليلى بالأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في الضفة وعضو لجنة المرأة بالبرلمان العربي، ووسام الربس عضو الهيئة الإدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى