مقالات

دور الأمن البيئي في الحفاظ على الطبيعة

بقلم / أحمد الحميدي الحربي
تعرضت الطبيعية في فترة زمنية ماضية لنوع من الإعتداء خاصة الأشجار التي تقع قريبة من الأودية للقطع التي كانت تشبة الغابات بأشجارها الكثيفة وكذلك الأحتطاب الجائر بأجهزة حديثة تجعل من عملية الاحتطاب وقص الأشجار أسهل واسرع وهذا بلاشك أدى إلى إتلاف اعداد كبيرة من الأشجار بأنواعها ومنها مايسمى بحطب ” الأرطاء ” الذي تعد النفوذ هي موطنة الأصلي والذي كان يستخدم لتدفئة خاصة في فصل الشتاء حتى اصبح هواة البر لايجدون ما يستضلون به من حرارة أشعة الشمس في فصل الصيف وأدركت الدولة وفقها الله وأعانها أهمية الحفاظ على البيئة والقضاء على هذا التجاوزات تجاة الأشجار وأنشأت القوة الخاصة للأمن البيئي التابع لوزارة الداخلية في عام 2019 م وتتركز المهام في الامن البيئي السعودي على حماية الغابات والحياة الفطرية والبحرية بالإضافة إلى إصدار التنبيهات حول القوانين البيئية في المملكة وضبط الأعمال التي تخالف البيئة مثل قطع الأشجار والاحتطاب، وأي مسببات أخرى تؤثر سلبًا على الطبيعة مثل رمي المخلفات والصيد الجائر والعمل على تجريف التربة ومنذا أنشا الأمن البيئي شوهدت الكثير من الأشجار التي عادت لها روح الحياة من جديد وذلك الفضل يعود لجهود القوة الخاصة للأمن البيئي التي حدت من تلك التجاوزات من خلال القبض على المخالفين لتعليمات وتطبيق الأنظمة واللاوائح بحقهم ووضع الكثير من اللوحات التحذيرية التي تمنع من ممارسة الأعتداء على الأشجار وتبين محاسبة وعقوبة من لم يتقيد بالتعليمات واصبحت سيارة القوة الخاصة للأمن البيئي تتواجد في الأماكن التي تمنع فيها الاحتطاب وقطع الاشجار او اشعال النار في الارض دون وضع أشياء خاصة بشبة بالصو والتي يمكن للمتنزه حمل ما تبقى من الضو ووضعة في اماكن خاصة به تحافظ على الطبيعية ونظافة المكان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى