عند رحيله عني .. سقطت دموعي وحزن قلبي لم اقل أو أعاتبه التزمت الصمت ورايته يذهب بعيداً ، حاولت ان استنجد به كثيرا ولكنه ذهب لم يلتفت لي حتماً وكاني شخصاً عاديا حاولت ان ادرك صعوبه الموقف ولكن لا فائده علمت حينها ان من الصعب الوصول اليه ..
صرخت وتألمت لكنه لم يسمعني حتماً وفاضت مشاعري له ولكنه لم يعد هناك أمل في أن أخبرك عن مايحدث في حياتي أو مثلا عن تلك الليله التي قرر كلانا بالرحيل !
أو عن أغنيه احبها قلبي جدا أو عن وطن قلبي الذي تسكن فيه تلاشى كل شي عند ذهابك بعيداً ، كنت أظن أنك تأخذني لعالمك أن نجعل من ضحكاتنا أغنيه نهايتها تجمعنا الحياه لكن الان أين أنت ؟ لم يعد لك شيئا إلا تلك الذكريات المؤلمه حينما رأيتك لأول مرا وعند ذهابك فقط ! ..
لا ادري ان كان هناك سبباً في فراقي ولكني أحببته جداً هل انتهى بي زماني ليعيدني مرا أخرى لنقطع البدايه؟ اتساءل كثير عما يدور في باله الآن ولكني لا أستطيع فهم ماجرى به هل سيعود يوما ليلقي التحيه ؟ هل ستتجدد روحي معه ؟ لا أستطيع تفسير ماحدث ! أو ماحدث بي منه ..
أخشى ان آكون شيئاً لا يذكر في حياته جعل البؤس يتوسد في داخلي شيئا ف شيئا ويوما بعد يوم ..
هل أنا استحقّ مافعله بي ؟ لم اجد إجابه لاسئلتي المبهمه والحمقاء هذه فقط علي أن احارب نفسي بصمت وبدون أن يعلم احد بهدوئي وسلام قلبي ..
