محليات

الفلكي الجروان ” 10 فبراير دخول موسم العقارب وهو من المواسم التي تتيمن بها العرب “

اوضح ذلك الاستاذ – إبراهيم الجروان
رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك
بان موسم العقارب يبدأ مع طلوع منزلة “سعد الذابح” او كما يسمونها ” العقرب الاولى” وتطلع من الجهة الشرقية فجر 10 فبراير ( وبعض أهل التقويم يجعل طلوعها في 5 فبراير ) و تشمل المنازل أو الانواء “سعد الذابح “العقرب الاولى” ، سعد بلع ” العقرب الثانية” ، سعد السعود “العقرب الثالثة ” و لكب منها 13 ليلة ،ويستمر قرابة أربعون يوما إلى 20 مارس .

وهو من المواسم الانتقالية بين فصلي الشتاء والربيع. و التي تتغير الأجواء فيها من البرودة إلى الاعتدال ثم الدفء وبداية الحر.
حيث انه خلال فترة «سعد الذابح» ابتداء من 10 فبراير تكون الاجواء امتداداً لبرد الشتاء، ثم «سعد بلع» ابتداءً من 23 فبراير تتضح فيه الاعتدال، وأخيراً «سعد السعود» يبدأ في 8 مارس، ويكون بدء الدفء نهاراً هو السمة السائدة.

وفي بداية هذه الفترة تتعرض المناطق الشمالية من الحزيرة العربية للصقيع ويعرف اهل منطقة الجوف والمنطقه الشماليه بشكل عام ما يسمى ب ” صقيع فبراير” أو “صقيع شباط” خلال الاسبوع الأول والثاني من شهر فبراير ، ثم تكون في وسطه ” أيام الحسوم” الفارقة بين انسلاخ البرد و قدوم الدفء ، و أوان «برد العجوز» الذي يكون في عجز الشتاء وآخره في النجم الثاني منه، ومع نهايته تدخل الأجواء الدافئة وتنشط «السرايات والاضطرابات الربيعية» في النجم الأخير من نجوم موسم العقارب.

فيل سمي بالعقارل لانه خلال موسم العقارب تكون «كوكبة العقرب النجمية ” في صدر السماء فجراً، وقيل «لتناوب لسعاتها الباردة والدافئة»، ويقال «لا دخلت العقارب.. ترى الخير قارب» حيث تهطل الامطار ويبدأ الربيع، و تزدهر المراعي وتتفتح الأزهار، وينشط النحل، وتزداد خضرة البر بأجمل الصور الطبيعية.

وانشدت العرب الكثير من القصائد في هذه الفترة التي يتفائلون بالخير خلالها ..

ومنها قول الشاعر يعقوب المطيري :
السيـل يــا ســدرة الغـرمـول يسقـيـك ** مـــن مـزنــة هـلــت الـمــاء عـقـربـيـه

يا ما سرى الليل في حراويك ** عجل و اخاف القمر يظهر عليه .

ويقول راشد الخلاوي:

“فيالله بتالي العقربيات سيله … يفرح بها راعي السواني الهزايل “

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى