محليات

“البيئة” والأمم المتحدة يعقدان ورشة تشاورية بشأن تقرير حالة البيئة في المملكة وسيناريوهات المستقبل

 

عقدت وزارة البيئة والمياه والزراعة والأمم المتحدة، ورشة العمل الوطنية التشاورية بشأن تقرير حالة البيئة في المملكة، والتي عقدت خلال يومي 7 و8 فبراير الجاري في الرياض، بحضور وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة السيد سامي ديماسي.
وتناولت الورشة أهداف تقرير حالة البيئة في المملكة، ومنها تقديم معلومات موثوقة ومحدثة عن حالة واتجاهات البيئة بالمملكة، وتقييم فاعلية السياسات والإجراءات والمبادرات الوطنية المتخذة لحماية وإدارة البيئة وتحديد الفجوات والتحديات والفرص، وتقديم توصيات وحلول مبتكرة وعملية لتحسين البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وتعزيز التوعية والتثقيف والتشارك بين جميع أصحاب المصلحة في القضايا البيئية ودورها في تحقيق الأهداف الإنمائية لرؤية المملكة 2030م .
وناقشت الورشة الإطار المؤسسي والتشريعي لقطاع البيئة، والوضع البيئي قبل إعداد استراتيجية البيئة، والتعديلات التي تمت على قطاع البيئة، بجانب استعراض الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، والظواهر الجوية وجودة الهواء، والموارد المائية، والغطاء النباتي واستخدامات الأراضي، والبيئات البحرية والساحلية، إضافة إلى التنوع الأحيائي، والنفايات، وتغير المناخ.
واستعرضت الورشة، قواعد البيانات والمؤشرات البيئية خلال الخمس سنوات الماضية ,التي ساهمت وتساهم في تطوير المعلومات البيئية على التعرف على المشكلات والتحديات البيئية في تحسين جودة الأداء البيئي ، إضافة إلى جهود البحث العلمي بقطاع البيئة والذي يمثل خطوة محورية في مواجهة التحديات البيئية وتعزيز الجهود لمواجهة تحديات التغيرات المناخية من خلال البحث والابتكار والذي يساعد على تحديد الحلول المرتبطة بتحقيق اهداف التنمية المستدامة إضافة إلى الجهود الوطنية المبذولة لرفع الوعي البيئي والذي يعتبر جانب مهم في أيصال المعلومات الى كافة افراد المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمؤسسات الحكومية.
وهذا الجانب من منظومة العلاقات الدولية لوزارة البيئة والمياه والزراعة في إطار جهودها للنهوض بجودة البيئة في المملكة بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للبيئة ورؤية المملكة 2030 .

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى