اشتقت للبحر
حيث مقري الدائم
أبوح له
ويحسن لي إنصاتا
اشتقت للنسمات
أشهقها
وأزفرها
وتنقي الصدر
ويبقى الهم مرتحلا
اشتقت للموج
حين يلاطف الإحساس
فيبلل الثوب
والأوراق والفكرَ
وعتابنا كرٌّ وفرٌّ
وابتسام
فيأخذنا الهوى
نحو الحنين
لغزارة الفكر الأنيق
نكتبُ ..
وننشدُ شعرنا
عند الغروب
والبدر يلبسُ حلةً
متأهباً للسامرين
فيطول ليلُ العاشقين