محليات

جمعية “جستن” تخدم 500 ألف معلم في القطاعين العام والخاص

أقامت سحورها السنوي وأضحت بيت خبرة وطنيا منذ 40 عاما

 

برعاية رئيس جامعة الملك سعود المكلف الأستاذ الدكتور عبدالله السلمان نظمت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) اليوم ١٢ رمضان ١٤٤٥هـ ملتقى سحور جستن الثاني بحضور كوكبة من القيادات الأكاديمية والتعليمة والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي والاعلاميين.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور فايز بن عبدالعزيز الفايز أن “سحور جستن” يأتي للتعريف بجهود الجمعية ودورها الوطني الكبير في خدمة العملية التعليمية والأكاديمية والبحثية والتدريبية، مشيرا إلى أن الجمعية أقامت خلال مسيرتها الطويلة 20 مؤتمرا علميا وينتمى لعضويتها أكثر من ٧ آلاف عضوا وتصدر بشكل دوري ٣ مجلات علمية محكمة لنشر الأبحاث والدراسات ومجلة ثقافية تربوية متخصصة لنشر المقالات ومواكبة الاحداث والمستجدات في الميدان التربوي والتعليمي.

وكشف “الفائز” في كلمته عن إطلاق برودكاست جستن ومراحل المشروع ومستهدفاته مقدما شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله على رعايتهم وعنايتهم بالتعليم كما قدم شكره لسمو امير منطقة الرياض وسمو نائبة والشكر موصول لرئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وادارة الجمعيات العلمية بالجامعة على دعمهم المستمر للجمعية وأعضاء إدارة مجلس الجمعية ولجميع ضيوف سحور جستن بحضورهم ومشاركتهم.

وأبان نائب رئيس مجلس الادارة الدكتور عبدالمحسن بن سعد الحارثي أن الدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهم الله غير مسبوق، مبينا أن “جستن” تستهدف خدمة أكثر من ٥٠٠ ألف معلمة ومعلمة في جميع المراحل الدراسية وفي كافة مناطق المملكة وذلك من خلال فروع الجمعية الـ 12 فرعا تعمل في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.

وأضاف أن الجمعية تقيم بشكل دوري العديد من الفعاليات والمناشط التي تخدم القطاع التعليمي والتي خدمت ما يزيد عن 85 ألف مستفيد من داخل وخارج المملكة خلال الثلاث سنوات الماضية فقط، مبينا ان “جستن” نفذت خلال عام العديد من المبادرات من أهمها دراسة التوسع في الخدمات التدريبية وتقديم الدراسات الاستشارية وبناء الشراكات مع المجمع المحلي والخارجي والتوسع في تنظيم الملتقيات والمؤتمرات العلمية وتطوير منظومة العمل في المجلات العلمية التابعة للجمعية.

وأشار “الحارثي” إلى ان الجمعية دربت خلال العام ٢٥٠٠ معلمة ومعلمة في القطاع الخاص بالإضافة الى اصدار عدد جديدة من مجلة آفاق بالتزامن مع يوم التأسيس وغيرها، مقدما الثناء لقيادات الجامعة ولرئيس مجلس إدارة جستن على دعمهم وتمكينهم لكل ما يطور جستن ولجميع الحضور.

إلى ذلك، استعرض المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري الخدمات التي تقدمها “جستن” وطرق الاستفادة منها والآلية العمل الجديدة بعد حوكمة العمليات الإدارية والمالية كما استعرض طرق الدفع الإلكتروني وتجديد العضوية والتقديم للمجلات العلمية.

وحث “التويجري” الحضور على التقدم لجائزة جستن في دورتها الثالثة التي أطلقت قبل أسبوعين وفي ختام كلمته تقدم بالشكر المولى جلت قدرته ثمل للقيادة الرشيدة على دعمهم إلا محدود للتعليم.

من جهته ألقى المشرف على إدارة الجمعيات العلمية بالجامعة الاستاذ الدكتور محمد العبيداء كلمة رحب بحضور سحور جستن، وأشار العبيداء إلى أن جستن اليوم تُعد بيت خبرة وطني تجاوز عمره اربعون عامًا من التميز والعطاء.

وأضاف أن التعليم يحظي باهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله مما يتوجب علينا جميعا العمل على تحقيق تطلعات القيادة والرقي بالتعليم في كافة مجالاته ومنها تعظيم الأثر الكبير للجمعيات العلمية و من خلال الاهداف التي من اجلها أنشأت الجمعيات العلمية.

وأبان “العبيداء” ان مثل هذه الملتقيات لتعزز فرص التواصل والعمل المشترك بين الجميع، وذلك للتعرف على ما لدى الآخرين من قدرات وامكانيات ونقل وتبادل الخبرات والتجارب المثلى في خدمة قضايا التعليم وفرص التطوير والتحسين، في الختام، كرم “العبيداء” راعي سحور جستن كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من الجمعية.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى