– قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم :(( من حُسن إسلام المرء تركهُ ما لا يعنيه ))
– في بداية الموضوع نحن في مجمتع مسلم ومحافظ على القيم الدينية والمبادئ الإنسانية التي نشأنا عليها من أهالينا حفظهم الله.
– لكني لم أكتب هذا المقال من فراغ بل كتبته من ما رأت العينين وليس مما سمعته الأذنين.
– للأسف في الآونة الاخيرة لاحظت أن التدخل في خصوصيات الآخرين منتشر بكثرة في المجالس وحتى وسائل التواصل الاجتماعي وقروبات الواتساب.
– إما بالسؤال عن الزواج أو الدخل الشهري أو غيرها.
– لماذا ما نبادر نحن بالرد فوراً بأن الخصوصيات خط أحمر لايمكن تجاوزه !
– لماذا نُخرِج خلافاتنا الشخصية أو أمورنا العائلية للخارج و نكون قصة للشامتين والحاقدين ؟
– و إنْ وُجِدت الخلافات، يتم حلها من شخص ذو حكمة أو مستشار أُسري.
– لماذا لا نغلق أبواب البيوت والشبابيك من العقول المدمرة بالتفكك والشقاق والألسنة الملتهبة بالغيبة والنميمة ؟
– نسيم الود ولحظات الإمتنان تحتاج إلى قلوب طاهرة بالحب والإحترام وكتم الأسرار وحل الخلافات بالعقل والمنطق.
– الحياة لن تصفو لأحد، النجاح نجاحك والفشل فشلك، أنت من يدير هذه الحياة الجميلة بالتوكل على الله أولاً ثم بالصبر والكفاح والمواجهة.
– فشلك في دراستك ليس متعلق بالآخرين، وأيضاً الفشل في الحياة الزوجية والذي قد ينتهي أحياناً بالانفصال، إنما هي قسمة ونصيب ولعلّ في الأمر خيرة.
– فشلك في عملك أو تجارتك عبارة عن محطات ودروس عملية حتمت عليك الأقدار أن تكون عنوانها.
– لمن يهمه معرفة حياة الآخرين: هناك أوقات فراغ من الأفضل أن تستغلها في ممارسة الرياضة، وقراءة ماتيسر من القرآن، والجلسات الحوارية مع العائلة والأصدقاء.
– يقول الشاعر :
إلزم حدودك في قولٍ وفي عملِ
و دعكَ من كل أمرٍ ليسَ يعنيكَ
إنّ التطفّل في شأن الورى مرضٌ
تغدو بهِ سَمِجاً في الناسِ متروكَ
اضف تعليق