مقالات

الاتزان والتوازن وفلسفة الفرق

بقلم : عماد عمر طيب

صحيح ان اللفظ يكاد يكون واحد نسبة للاشتقاق اللفظي ولكن المعنى فيه شئ من الاختلاف ولكن ارتباط الاتزان بالتوازن يكون في الهدف المشترك وفي هذا المقال احب ان اشرح الفرق المعنوي بينهما بكل بساطه .فالاتزان غالبا يكون في الافعال واتخاذ القرارات وخصوصا بعد الصدمات او في قلب الازمات فننظر للشخص داخل الازمه كيف يتصرف وماذا يفعل في ردة فعله الاوليه ومايليها من تحركات وافعال هل هيا ممسكه بميزان التصرف الصحيح والوجوبي الوقتي ام انه تصرف انفعالي انحيازي نحو العواطف من غضب او فرح اوحزن دون مشاعر منضبطه بل تلقائيه مندفعه وهنا يكمن الاتزان .
اما التوازن فهو ياتي بعد الثبات الانفعالي وهومن مخرجات الاتزان فاذا استمر الثبات بمنطقة الاتزان يسمى توازن وغاليا يكون بالاقوال الرزيته المتوازنه المرتبه .
فهناك فرق واضح بين التوازن والاتزان ولكنهما يجتمعان في الوصول للهدف المرجو وهو الثبات على المبدا الواضح الصريح الذي يجعل الانسان صاحب شخصيه ثابته كثبات الجبال وقليل من البشر من يملك الاتزان والتوازن ولكن التسديد والمقاربه ستحقق نتائج قريبه من المأمول .
والتقارب اللفظي بين الحالتين لايلغي الفرق بينهما فاحدهما والد الاخر وهو من مخرجاته فالتوازن ابن شرعي للاتزان ومن يعرف هذه الحقيقه فقد امسك باول اطراف الشخصيه القويه الثابته .
كلمتين ونص :
كن دائما صاحب ميزان الليكتروني تزن به افعالك واقوالك فكن متزن في ردة فعلك واثبت عليها حتى تصل لمرحلة التوازن التي لن تترنح بعدها لابحزن ولابخوف ولا حتى فرح بل تكون واثق الخطوه دائما .

للتواصل مع الكاتب Emad @21209

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى