محليات

مروراً ببرج “إيفل”.. الإبل السعودية تجوب باريس

شاركت السعودية ضمن أكثر من 30 دولة، امس (السبت)، في مسيرة الإبل المقامة في فرنسا، حيث يقدّم العارضون أكثر من 50 رأساً من الإبل تجوب شوارع العاصمة باريس، مروراً ببرج إيفل ووصولاً إلى مقر منظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية.

ونظم الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في أوروبا، المسيرة التي ترعاها وزارة الثقافة ونادي الإبل، احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024م “السنة الدولية للإبليات”، حيث ستشهد الفعالية حضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة وممثلين عن القطاعات الحكومية والمربين والمهتمين بهذا المجال وفقا لـ “العربية”.

وسبق المسيرة إقامة جلسات حوارية مُصاحبة تُعقد في مركز شاتو دو جانفري التاريخي، لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024م، كما أقيم حفل استقبال للجهات المدعوّة من مُمثِّلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.

وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي، إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، وذلك حرصاً على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

وتعكس مشاركة المملكة في المسيرة، قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، بهدف تعريف المجتمع الدولي بمبادرة “عام الإبل 2024م” في المملكة وما تُمثّلُه الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي، إلى جانب توعية الرأي العام بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب.

وتضم قائمة الدول المشاركة في المسيرة، الولايات المتحدة الأميركية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وكندا، والهند، والمملكة المغربية، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.
يُشار إلى أن المملكة شاركت في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، وذلك تتويجاً لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى