محليات

د.أمير غنيم استشاري الجهاز الهضمي : ألم البطن من أكثر أعراض الجهاز الهضمي شيوعاً

 

هناك مؤشرات قد تحدث في جسم الإنسان،وينبغي الانتباه لها،ومنها:
فقد الوزن غير المقصود:
إذا فقد الإنسان أكثر من 5% من وزنه على مدار فترة 6 أشهر بدون عمل حمية أو نظام رياضي مقصود أو أخذ أي من الوسائل العلاجية لنزول الوزن فقد يكون ذلك دلالة على وجود أورام بالجهاز الهضمي،ومع ذلك فهناك أسباب أخرى مثل:اضطرابات الهضم والامتصاص،وكذلك سوء التغذية وحساسية القمح والتي قد تتسبب في نزول الوزن بشكل ملحوظ،وإذا اقترن نزول الوزن بفقدان الشهية للطعام فينبغي مراجعة طبيب الجهاز الهضمي لإجراء الكشف الطبي والفحوصات اللازمة في أقرب وقت.
البراز المدمم:
ويعني وجود دم بالبراز سواء كان مرئياً بالعين المجردة أو دم خفي يظهر بتحليل البراز بشكل معين،ووجود الدم بالبراز قد يشير لوجود ورم بالقولون،وقد يكون لأسباب أخرى مثل: نتوءات القولون، وكذلك التهاب القولون التقرحى أو قرحة المستقيم، ومن الأسباب الشائعة وجود شرخ شرجي أو بواسير.
اضطراب معدل التبرز:
المعدل الطبيعي للتبرز من ثلاث مرات يومياً إلى ثلاث مرات أسبوعياً مع الأخذ في الاعتبار التنوع الفردي وطبيعة كل شخص والتي تختلف من شخص لآخر.
وإذا حدث إسهال أو إمساك أو تغير في معدل التبرز الطبيعي خاصة في سن أكبر من 45 عاماً فيفضل التوجه لطبيب الجهاز الهضمي لتقييم الوضع والاطمئنان.
الآم البطن المستمرة:
يعتبر ألم البطن من أكثر أعراض الجهاز الهضمي شيوعاً والتي يتسبب فيها عدد كبير من الأسباب المتنوعة،ومن جهة الجهاز الهضمي فإن ذلك العرض يستدعي الفحص والتقييم خاصة إذا كان الألم يقطع استمرارية النوم ليلاً أو كان شديداً لا يستجيب للمسكنات البسيطة أو علاجات القولون العصبي التوتري إذا كان المريض قد تم تشخيصه بذلك من قبل. ويحتاج المريض لعمل فحوصات معملية وتصويرية وقد يحتاج لعمل مناظير الجهاز الهضمي لاستبعاد الأسباب المتعددة بالجهاز الهضمي العلوي والسفلى.
التاريخ العائلي لأورام الجهاز الهضمي:
ويظل التاريخ المرضي والعائلي أحد أهم وسائل التقييم للمرضى وعلى وجه الخصوص إذا كان متعلقاً بالأورام،وتزيد أهمية الفحوصات إذا كان هناك في أقارب الدرجة الأولى أو الثانية تاريخ لأورام الجهاز الهضمي خاصة إذا كانت في سن مبكرة أو إصابات متعددة لأكثر من فرد بالعائلة،وتشمل الفحوصات تحاليل بالبراز ومنظار القولون والذي يعد حجر الزاوية في التشخيص والتقييم،وكذلك إزالة النتوءات والزوائد التي تكون نواة لأورام القولون.
وأخيراً وليس آخرا فإن علينا أن نتذكر دوماً أن الوقاية خير من العلاج،وأن الاكتشاف المبكر لأي مرض يعطي فرصاً أكبر للعلاج.
ودمتم في صحة وعافية وسلامة من كل الشرور.
______
د.أمير محمد فريد غنيم
استشاري أمراض الجهاز الهضمي

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى