انطلقت سفينة ُُ من واحة الأحساء متجهة نحو شواطئ ميناء العقير وعلى متنها 60 متطوعاً وهم يحملون راية خضراء منقوش عليها ” أسبوع البيئة ” ،
الذي تنظمه سنويا ً وزارة البيئة والمياه والزراعة .
حيث كان بإستقبالهم هناك مسئولي الجهة المشرفة ( بلدية العقير ) التي تقوم بتنفيذ عدة أنشطة (برامج توعوية – مبادرات – حملات – فعاليات وغيرها ) ومجملها تصب في مصلحة رفاهية المجتمع وتحقيق الإستدامة والتنمية الشاملة لبلادنا .
وقد حظي فريق بديع التطوعي بالأحساء بنصيب الأسد من تلك الإنجازات المتمثلة في مبادرة بعنوان ” المشاركة بالأعمال البيئية بشاطئ العقير ” ومبادرة أخرى بعنوان ” المشاركة في تشجير شاطئ العقير ” .
حيث أفاد رئيس بلدية العقير المهندس حسن بن علي الغوينم بأن ملف المشاركات طيلة فترة أسبوع البيئة مبني ُّ وفق خطط استراتيجية متكاملة وسياسات واضحة وأهداف محددة، حيث الأنظار متجهة حاليا ً نحو ميناء العقير كي يصبح أنموذجاً عالمياً ، وبيئة جاذبة للاستثمار والسياحة والترفيه لا سيما بأنه يمتلك موقعاً مميزاً وحدودا ً جغرافية بدول الخليج العربي .
في الوقت ذاته أكد رئيس فريق بديع التطوعي الأستاذ أحمد مبارك السلامة بأن أيام أسبوع البيئة كانت مناسبة وطنية ، ولعلها من أجمل اللحظات من مسيرة العطاء حيث عاش جميع الأفراد والفرق التطوعية والقطاع العام والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي تحت مظلة العمل التطوعي ، ترعاهم أمانة الأحساء بالدعم وبتوجيهات من لدن القيادة الرشيدة .
وأضاف بأن شعار ” تعرف بيئتك ” وشعار ” بيئتك تعرفك ” هما بمثابة وجهان لعملة واحدة لرسم ملامح ومنهجية المجال التطوعي نحو تطوير أداء العاملين وتحسين مستوى الكفاءة والإنتاجية والجودة .
وقبيل مغادرة الأجواء البحرية قد قال المتطوعون كلمتهم على أرض الواقع وبصوت ٍ واحد ٍ ” إن شواطئ العقير هي جزء من الوطن ونحن جميعا ً على أهبة الإستعداد لحمايته من التلوث البيئي وخدمته بشتى الوسائل وبكل ما نملك من قدرات وطاقات وإمكانات مادية وبشرية وفي أي لحظة كانت ” .
وبنهاية المطاف وصف رئيس الفريق جهود جميع الجهات المشاركة بأنها منظومة يسودها حب العمل بروح الفريق الواحد وتسعى للتحسين المستمر في عملياتها التشغيلية والبيئية.
وأشار بأن تلك الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي البيئي والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية المسطحات البحرية من آثار التلوث البيئي لا سيما مخلفات المواد البلاستيكية والنفايات الضارة.
