رئاسة الشؤون الدينية تفعّل إدارة المطوفين في موسم الحج
تدرس رقمنة قطاع التطويف في المسجد الحرام
في الوقت الذي سخرت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها؛ لتعزيز الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين في موسم حج ١٤٤٥هـ؛ تدرس رقمنة منظومة التطويف في المسجد الحرام، والاستفادة من التقانة والتطبيقات الحديثة؛ لحوكمة عملها والارتقاء بخدماتها؛ بهدف تسهيل وتسريع مسار أعمال التطويف؛ بإنشاء تطبيقات رقمية ذكية منظِّمة لأعمال التطويف الميدانية، وإتاحة فرصة الحصول على خدمة التطويف والمطوفين لأكبر عدد ممكن من الأعداد المليونية المتوقعة من ضيوف الرحمن؛ لتسهيل عملية تطويفهم وأتممة العمل، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم؛ ليؤدوا مناسك حجهم وعمرتهم في خشوع واطمئنان، في ظِل الخِدمات والجهود المباركة التي تبذلها الدولة -أعزها الله-.
وتعتزم رئاسة الشؤون الدينية في وضع خطط وبرامج تقنية رقمية؛ لمتابعة سير أعمال التطويف والمطوفين، ومدى التزامهم بالتعليمات والضوابط؛ لخلق بيئة مؤسسية محوكمة؛ تساهم في تجويد وتميز وريادة مخرجات أعمال التطويف والمطوفين.
وتولي الرئاسة أهمية تحقيق موافقة هدي المصطفى ﷺ في أداء شعيرة الطواف، ورفع المستوى العلمي والمعرفي والثقافي لمقدمي خدمة التطويف؛ لتأدية مهامهم على وجهها الصحيح بجدارة وإتقان، وحسن التمثيل للمملكة العربية السعودية أمام ضيوفها؛ من الحجاج والمعتمرين والزائرين، والسمو برسالة الحرمين الشريفين الدينية إلى العالمية؛ إنفاذًا لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله-.
وتقدم الإدارة العامة لشؤون التطويف والمطوفين خِدمات عديدة لضيوف الرحمن؛ من أبرزها: استقبالهم ومرافقتهم أثناء أدائهم لطواف القدوم، وتطويفهم وتوعويتهم بالطريقة الصحيحة وفق هدي المصطفى ﷺ.
ويشرف على تنفيذ البرنامج ميدانيًا أكثر من [160] شابًا سعوديًا مؤهلًا تأهيلًا شرعيًا، في موسم الحج كما تقوم الإدارة بالتأكد من التزام المطوفين بما يصدر من تعليمات وضوابط؛ ومنع من يقوم بهذه المهنة من غير تصريح، وتطبيق العقوبات اللازمة على المخالفين.
وتعد إدارة التطويف والمطوفين إحدى الإدارات التي تنضوي تحت مظلة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وتتولى تقديم الخدمة الإرشادية في كيفية أداء المناسك على الوجه الشرعي الصحيح لمن يحتاج إليها ويطلبها من الحجاج والمعتمرين ورواد المسجد الحرام. فيما يتوزع المطوفون داخل وخارج المسجد الحرام بعدد من المواقع؛ بحيث يسهل على الحاج والمعتمر الحصول على المطوف وخدمة التطويف بيسر وسهولة دون مشقة.