اوضح ذلك المهندس ماجد ايوزاهرة بلغ متوسط البقع الشمسية المسجل خلال شهر مايو الماضي (172) بقعة وهي أعلى قيمة منذ 22 عاماً. وحتى الآن، فإن شهر يونيو أعلى من ذلك حيث يبلغ 200 وإذا استمر هذا الوضع لبقية الشهر، فقد يسجل شهر يونيو أعلى عدد من البقع الشمسية منذ ديسمبر 2001، مما ينافس ذروة الدورة الشمسية القوية 23.
اذا عدنا الى العام 1997 حيث كان بداية نشاط الدورة الشمسية 23 وفي السنوات التي تلت ذلك أنتجت تلك الدورة الشمسية أقوى توهج شمسي في عصر الفضاء بلغت قوته (X45) وعواصف شمسية شديدة في العام 2003 وظهور عنيف للشفق القطبي في أقصى الجنوب من القطب الشمالي ولكن هل يمكن أن يحدث مرة أخرى؟
تشير المراقبة اليومية أن الدورة الشمسية 25 الحالية في نفس الاتجاه ويتوقع أن يستمر عدد البقع الشمسية في الزيادة مما يزيد من إتساع الفجوة بين الدورة الشمسية 25 والدورة الشمسية 24 السابقة التي تعتبر ضعيفة تاريخياً.
إذا تجاوزت الدورة الشمسية 25 بالفعل الدورة الشمسية 24 وأصبح سلوكها قريب من الدورة الشمسية 23 ،فيتوقع ما لا يقل عن 3 إلى 5 سنوات من النشاط الشمسي المرتفع في السنوات المقبلة.
