السديس: منارة ومقرأة ومصحف” الحرمين؛ عززت التجربة الدينية الافتراضية في موسم الحج..

نجحت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي في استثمار التقنية الدينية والتطبيقات الذكية؛ لتفعيل منصاتها الرقمية الدينية باللغات العالمية، الملائمة للأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وبث رسالة الحرمين الوسطية لضيوف الرحمن والمسلمين في العالم.
وعززت الرئاسة مكامن القوى لأداء رسالتها الدينية؛ لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وإبراز ما تقدِّمه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من خِدمات للحجاج دينيًا وعلميًا، ولبلوغ مستهدفات المنظومة الدينية إلى الريادة والعالمية؛ بكسر حاجز الزمان والمكان، عبر استثمار الأيقونات والمنصات المعرفية، والتطبيقات الحديثة.
وتعد “مقرأة الحرمين” منصة عالمية لتعليم القرآن الكريم عبر الانترنت من الحرمين، وتستهدف المسلمين في شتى أنحاء العالم، وتُعد المرجع الأول في تعليم القرآن الكريم وإقرائه، مبنيَّة على أعلى معايير الجودة، وتُطبِّق أفضل الأساليب التعليمية والتربوية، وتلبي رغبات جميع الفئات العمرية.

وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أن التطبيقات الحديثة والمنصات الدينية الرقمية؛ أسهمت بامتياز في وصول رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية المعتدلة إلى شتى بقاع العالم، ونجحت في تعزيز التجربة الرقمية الدينية للحرمين وتجويدها، من خلال المنصات الرقمية المتنوعة التي سخرتها رئاسة الشؤون الدينية؛ لتصل برسالتها إلى المسلمين في أنحاء العالم.
ومن المنصات الرقمية الدينية التي سخرتها الرئاسة لتعزيز أداء رسالتها في موسم حج ١٤٤٥هـ: منصة “منارة الحرمين”، وهي منصة رقمية تُعنى: ببث خطبة عرفة، وخطبة الجمعة من الحرمين، والدروس العلمية، ودورات تعليم مناسك الحج والعمرة، ومحاضرات إيضاح مسائل وأحكام الحج؛ وُجدت لإثراء التجربة الرقمية الدينية للحرمين، بما يسهم في تكامل منظومة الخِدمات الدينية فيهما. وايضا منصة “مصحف الحرمين”، القائمة على تلاوات أئمة الحرمين قديمًا وحديثًا، وتسجيلات تلاوات صلاتي التروايح والقيام.
ومن المنصات المهمة التى سخرتها الرئاسة، منصة “لوامع الأذكار”، وهي منصة جامعة للأذكار والأدعية من القرآن والسنة النبوية، وتمتاز بمجموعة من الخِدمات والمزايا؛ منها: سهولة الوصول والتنقل داخل المنصة، ومدعمة باللغتين: العربية والإنجليزية، وتُدعم مستقبلًا بلغات أخرى.