أخبار دولية

مصادر إعلامية: نجل الملكة إليزابيث الثانية قد يفقد لقبه بسبب تهم الاغتصاب

أشارت مصادر إعلامية بريطانية، إلى أن دوق يورك أندرو نجل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، قد يحرم من استخدام لقب صاحب السمو بسبب قضية اغتصاب يحاكم عليها في الولايات المتحدة.

وأشارت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الأحد، إلى أن “الملك قد يتخذ مثل هذا القرار إذا خسر الأمير أندرو قضية اغتصاب فتاة (17 عاما) في محكمة أمريكية”.

وأضافت: “مصادر مطلعة أشارت إلى أن العائلة المالكة تناقش بنشاط خطط العمل في حالة فوز فرجينيا جوفر (قبل الزواج – روبرتس)، والتي تصف نفسها بأنها ضحية للأمير، معتقدين أنه في هذه الحالة، فإن الأمير في الداخل مهدد بالإقامة الجبرية ولن يكون قادرا على مغادرة البلاد بسبب التهديد بتسليمه إلى الولايات المتحدة، وسيُجبر على العيش بشكل أكثر تواضعا بالقرب من قلعة وندسور”.

وتابعت: “سيطلب من الأمير أيضا، التوقف عن استخدام اللقب الرسمي والتخلي عن الرتب العسكرية الفخرية ودور راعي العديد من المنظمات الخيرية”.

من المقرر عقد جلسة الاستماع التالية بشأن دعوى جوفري في محكمة المقاطعة الجنوبية في نيويورك في 4 يناير الجاري، حيث يسعى فريق الدفاع إلى إنهاء القضية لأسباب رسمية، وكذلك إثبات أنه لا يمكن النظر في الأمر في الولايات المتحدة، حيث ولد جوفر وترعرع”.

وأشار فريق الدفاع في وقت سابق، إلى “اتفاق خارج المحكمة بين جوفري ورجل الأعمال الأمريكي جيفري إبستين في عام 2009، مدعيا أن المرأة تعهدت بعد ذلك برفض محاكمة كل من إبستين نفسه ومعارفه، بما في ذلك الأمير أندرو، وأنها حصلت على مبلغ مالي آنذاك”.

وتدعي جوفر أنها “إحدى ضحايا إبستين، الذي يزعم أنه قدمها لابن إليزابيث الثانية، وأن الأمير معها الجنس ثلاث مرات ضد إرادتها في عام 2001، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط”.

من جهته ينفي دوق يورك مزاعم بوجود علاقة جنسية مع فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وأنه “لم يقابل جوفري أبدا، والصورة التي تم التقاطها مزيفة”.

وأجبر الأمير على التنحي عام 2019، عن مهامه الرسمية وسط مزاعم جوفري بأنه “كان من بين العديد من الرجال الذين أجبرها إبستين وماكسويل على ممارسة الجنس معهم”.

المصدر: “تاس”

نور الدين احمد

أ/ نورالدين حسين ,كاتب محتوى ومحرر صحفي و مترجم صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : الأردن
الايميل : [email protected]
الجوال : 0962777460471

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى