أمير الرياض يرعى ختام المرحلة الأولى وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج سموه للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين)
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض , بقصر الحكم اليوم ، حفل ختام المرحلة الأولى وإطلاق المرحلة الثانية من برنامج “صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين)” ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية , وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ومعالي وكيل إمارة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس سلمان بن محسن الضلعان، كلمة ثمن فيها دعم ورعاية سمو أمير المنطقة للبرنامج.
وأكد أن المرحلة الأولى من البرنامج اشتملت على مجموعة من الأهداف التنموية المبنية على دراسة وفهم دقيق للاحتياج التنموي لمجتمع منطقة الرياض، مشيراً إلى أن البرنامج تبنى استراتيجية واضحة تعتمد على تطوير وتحسين التواصل بين جميع الجهات المعنية وتوجيه جهودها إذ يعد ذلك خطوة أساسية لتعزيز فعالية العمل التنموي.
ثم ألقت الدكتورة وفاء التويجري كلمة اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، أوضحت فيها أن من أهم القيم التي يرتكز عليها البرنامج هو الإيمان الراسخ بأن كل فئة في مجتمعنا لها قيمة مضافة ودور حقيقي في التنمية والبناء.
وأشارت إلى أن البرنامج عمل وفق توجيهات ودعم سمو أمير المنطقة على تصميم مبادرات تضمن أن تكون مخرجات المشاريع قادرة على معالجة التحديات التي تواجه تلك الفئات ونقلهم من مستفيدين في البرنامج إلى قوى فاعلة تسهم في تطوير محيطها الأسري ومجتمعها.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً حول برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين) الذي يهدف إلى المساهمة في ابتكار برامج ومشاريع ذات مردود اجتماعي واقتصادي وأثر مستدام، إلى جانب تعزيز الوعي بالمسؤولية الاجتماعية من خلال إتاحة الفرص لأفراد المجتمع المشاركة في العمل التطوعي وتقديم الدعم المجتمعي، بالإضافة إلى توسيع نطاق شراكات اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية.
ثم تشرف الدكتور مبارك البقمي بتقديم استعراض للاستراتيجية المحدثة للمسؤولية الاجتماعية وآلية التسجيل في منصة المسؤولية الاجتماعية في وزارة الموارد البشرية.
تلا ذلك الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية للبرنامج والتي تشمل مشاريع مستحدثة كمشروع حاضنة الرياض للأعمال المهنية، ومشروع حاضنة الرياض لأعمال المرأة، ومشروع محو الأمية الرقمية لكبار السن في القرى والهجر.
عقب ذلك وقع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية اتفاقية شراكة بين البرنامج والمؤسسة.
ثم شهد سمو أمير منطقة الرياض توقيع أربع اتفاقيات شراكة بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية وتمثلها نائبة رئيس اللجنة منيرة القنيبط، وكلاً من مصرف الإنماء ويمثله عبدالله بن علي الخليفة، وشراكة هوادي المحمولة ويمثلها عبدالهادي القحطاني، ومجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض ويمثله رئيس المجلس عبدالعزيز الزكري، وجمعية إحسان للخدمات القانونية ويمثلها الدكتور هادي بن علي اليامي، ثم تشرف شركاء البرنامج بتكريمهم من سمو الأمير فيصل بن بندر، كما كرم سموه ذوي مشاعل المبارك -رحمها الله- مديرة منصة التطوع سابقاً، ونوال بنت عبدالله التميمي، -رحمهما الله- سفير تنمية الأسرة في محافظة حوطة بني تميم سابقاً، على جهودهن التطوعية والاجتماعية.
يذكر أن البرنامج يستهدف تمكين الأسرة بشكل عام والطفل والمرأة، بالإضافة إلى شباب وشابات الأعمال من خريجي الكليات والمعاهد.
وتشمل مشاريع البرنامج المنفذة في المرحلة الأولى مشروع تحسين البيئة السكنية والذي استفاد منه 176 مستفيد، ومشروع التثقيف المالي والذي نفذ لـ 1500 مستفيد، ومشروع دعم الصحة النفسية والبدنية الذي نفذ لـ 619 مستفيد، ومشروع تثقيف الأم والطفل الذي نفذ لـ 2582، ومشروع حاضنة الرياض للأعمال المتنقلة والذي استفاد منه 273 مستفيد، ومشروع تنمية وتمكين الأسر المستحقة والذي استفاد منه 25 مستفيد.
الجدير بالذكر أن منهجية البرنامج تقوم على إجراء الدراسات المسحية لتحديد الاحتياجات التنموية للأسر في محافظات المنطقة، وتصنيف الفئة المستحقة، وحصر الفئات المستهدفة عن طريق سفراء تنمية الأسرة والجمعيات المختصة في المحافظات، وتحليل ودراسة ومصادقة الفئات الواردة واعتمادها وبناء وإطلاق المشاريع.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سُرى بنت سعود بن عبدالعزيز نائبة رئيس مؤسسة أحياها الإنسانية، وعدد من مسؤولي المنطقة