ادب وفنشعر وخواطر

قالت و قال الشاعـر .. محمد ابراهيم سروجي

قـالت : هـل أنت شاعـر ؟.
قـال: نعم .. لمن يـكـون بي شاعـر
و يـبـادلنـي الـمشاعـر .
قـالت : و هـل أنت في شعـرك شاطـر .
قـال : استـفـزيه … سيكـون حاضر
وبإحـساس ماطـر .
قـالت : حـتى لـو مـن خـلـف الـساتـر ؟.
قـال : مع أن خيالي طائـر
فهـو لـخـرق السـاتـر غـيـر قـادر .
قـالت : حاسب .. فـجـمالي مـغـايـر
لـو شاهـدتـني
سيجـول خـيالك ما بين الأوصاف
يترنح سائر
و ســ يـبـقى حائر.
قـال : بـل .. بـركـان ثائـر
يأتِـك غـائـر
الحمم حـروف
لـقـصيدي الهـادر
أتلبس إلهامك
أتغنى في جـمالك
و سحـرك و دلالك
أجمل أوصافك
فـتـبـدوا كــ الـمهـرة
لـفـارسك الشاعـر .
قـالت : إذاً أخبرني عـن عـالم الشعـر.
قـال : تـدنى في البعض الإحساس .. فـفـقـد شعـور الشعـر ,
و الكـثـير يهـوى .. يسمع ويـتـغـنى بالشعـر ,
و القليل مـن يـقـول الشعـر ,
و القليل جـدا جـدا مـن يقـال فـيه الشعـر .
قـالت : اعـشـق الشعـر و اتـمنـى لو كـنـت شاعـرة
عـلـمـني إذاً كـيـف أصبح شاعـرة؟ .
قـال : لماذا تودي أن تـتـعـلميه
و في مـن سـتـنظـمِه ؟
النظـر إليك يلهـم الناظـر
فـمن يلهم الـملهِـمة
أما يـكـون إنسان في خيال
أو عـفـريت ماكـر
أنتِ سيدتي من فئة الــ جـدا جـدا
أنتِ ألهـام شـاعـر .
قـالت : أراك تـجـيـد الـكـلام
اذا كـنـت الـمهـرة و الإلهام
أكـتـبـني قـصيـدة طـويلة ولـذيذة
أتـغـزل فيها يا ماهـر .
قـال : بل صوتك باهـر
وحـديثك ساحـر
شعـري يتـفاعـل في الـشيء الـظاهـر
آ أذنِ لـطقـوسك أن تسحـر شاعـر
تتركه هائم .. تجعـله يغـامر
لألهم بـقـصيـدة ؟؟… أزيحـي الساتـر
أشاهـد أتأمل في الشيء السافـر
يـهـتـز شعـوري
أتـركـه يهـاجـر .. بـخيال الشاعـر
انـدمج في ذاتي
ألملم كلماتي
اسطرها قصيدة من قولي النادر .

محمد ابراهيم سروجي

كاتب مقالات ونثر وقصص قصيره عضو مشارك بـ صحيفة شفق الإلكترونية
المدينة : جدة
الايميل : [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى