اخبار المناطقمكتبة الفيديو

“الكلباني”: حذَّرتُ من “فوبيا المرأة” في مجتمعنا.. ولا بأس في عملها قاضية

رفض الشيخ عادل الكلباني، إمام الحرم المكي السابق، القبول بفكرة الاختلاط في المدارس والجامعات.. قائلاً: “لا تحطوا البنزين جنب النار”. مستدلاً بقوله ﷺ “وفرِّقوا بينهم في المضاجع”. نافيًا أن يكون قد دعا إلى الاختلاط، لكنه قال: “حذَّرتُ من (فوبيا المرأة) في مجتمعنا”.

وأضاف في برنامج اتجاهات على قناة روتانا خليجية: “كشف الوجه والكفين فيهما خلاف”. مشيرًا إلى أن النقاب سُنة مشروعة؛ فقد كان في زمنه ﷺ منتقبات ومتحجبات ومتغطيات. موضحًا أن العباءة ليست شرطًا، وإنما الحجاب والتستر.

وأضاف الكلباني: المرأة يمكن أن تكون “مفتية”، أما إمامتها المسجد فلا تجوز. ولا بأس في عمل المرأة قاضية.

وأردف: المرأة تخرج للعمل بما يحفظ كرامتها، لكن المرأة لا تصلح لكل عمل! المرأة ليست وظيفتها “السباكة”، بل رعاية أولادها وأسرتها.

ونفى الكلباني أن تكون المرأة مقموعة، مشيرًا إلى أنها تعمل منذ 40 عامًا قبل الصحوة ومع ‫الصحوة، وقال: “لا أعرف أحدًا من المشايخ والعلماء وطلبة العلم يمنع خروج المرأة للعمل بما يحفظ كرامتها”.

ووصف تغريدة المفكر تركي الحمد “مرجعية المسلم هي الأخلاق وليست النصوص، الفطرة هي الأصل، وإن خالفت النصوص” بأنها “سقطة كبيرة، وهي كلام خطير، ولا يصح”.. ‏وقال: “أنا عندي قضايا وصل فيها بعض المبتعثين (نساء ورجالاً) إلى الإلحاد، وليس فقط الفجور”.

وقال: بدأتُ أميل إلى أن مكبرات الصوت خارج المسجد لا تصح بسبب تداخل الأصوات والتشويش.

وأكد الكلباني عدم ندمه على رأي قاله، وأنه لا يفكر في الاعتذار عن شيء؛ لأنه لم يفعل شيئًا خطأ في رأيه. وأضاف: “ما قُلته سابقًا قُلته حسب ما كنت أدين لله به”.

ولفت الكلباني إلى أن رجل الدين مثله مثل السياسي، قد يخطئ؛ لذلك لا يمكننا أن نتهم المشايخ الذين غيَّروا آراءهم بـ”التلون”؛ فمنهم من كان يقول ما كان مقتنعًا به، ويدين لله به، وربما تبيَّن لهم لاحقًا خطأ هذه الآراء.. مفيدًا: الذي لا يتغير هو الجماد فقط. أما الإنسان فلا بد له من تغيُّر مستمر في الجسم والعقل. والعقل الحقيقي يكبر، لكن لا يشيخ..

عهد الحربي

كاتبة مقالات وخواطر ، تجيد كتابة الشعر بكالوريوس لغة عربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى