العمل التطوعي في خدمة المجتمع من خلال الأفكار الرائدة البسيطة بإستخدام وسائل التقنية الحديثة وما حثنا عليه ديننا الإسلامي على تعزيز التكافل الاجتماعي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وتحقيقًا لحديث النبي ﷺ ( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) ..
الجدير بالذكر قد تطور مفهوم العمل التطوعي في وقتنا الحالي ليصبح نشاطًا اجتماعيًا قائمًا بشكلٍ كبير على نشر الإيجابية في المجتمع وبات يتخذ أشكالاً عديدة ، ومن هذه الأشكال فكرة مميزة أستفاد منها سكان حي التخصصي ( الزايدي بمكة المكرمة ) قامت بها الأستاذة ليان العيدروس وبعض من الأخوة والأخوات الأفاضل وهي عمل قروب على الواتساب والتلجرام يضم عددًا كبيرًا من سكان الحي وأصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمطابخ ومقدمي الخدمات ( كهرباء سباك …الخ ) في الحي وكذلك الاسر المنتجة للتواصل المباشر وأيضًا الخدمات الطارئة بطلب الإسعاف والدفاع المدني وغيرها لاقدر الله لمن يحتاجها بأي وقت إضافةً إلى النقاش حول بعض الملاحظات والرفع بها للجهات المعنية ويتولاها أحد سكان الحي تطوعًا وكل ذلك عمل تطوعي بدون أي رسوم وهذا العمل مستمر منذ سنوات ولا زال قائمًا ويتطور ، نسأل الله عز وجل أن يجزل لهم الأجر والثواب ، أحببت أن أنقل هذه التجربة ليستفاد منها ..
نتمنى للجميع أوقات سعيدة
