هذا الإمداد ضمن سلسلة الاعمال الكاملة المهداة من المؤلف على إثر هامش تواجده في فعالية المدرسة الحكمية الأحسائية في نادي النورس الثقافي بالهفوف للأستاذ راضي بن ناصر السلمان الشيخ الأحسائي نموذجاً، ونحن بهذا العطاء نفتح سبيل الخيال ومواطن الواقعية في ذهن القارئ نتاج ما يقدمه الأستاذ سالم من إبداع مميز نقف على ما يدعونا للاطلاع والقراءة وتلمس مناحي الفكرة في هذا الإصدار تحديداً.
بكاء الأجساد
للقاص أ.ناصر بن سالم الجاسم
صدرت المجموعة القصصية في طبعتها الأولى عام ١٤٤١هـ – ٢٠٢٠م عن نادي حائل الأدبي الثقافي لقياس ١٣*٢١ سم وحوت عدد ٨٠ صفحة عن دار الفرات للنشر قام بتصميم الغلاف سعيد أحمد العدوي.
أما عن الإهداء فشمل التالي:
إلى أنثى اقتربت مني كثيراً،إلى حد أن تكون صلاة…
المؤلف ١ / ١١ / ٢٠١٦ م الموافق ١ / ٢ / ١٤٣٨ هـ
حملت فهرس الموضوعات العناوين التالية:
التراكمات، التوترات، الجسر، الصبوح، الضرس، الغبوق، المائدة، المبرودة، النداء، الوجوه، بكاء الأجساد، بوح، تذكر، جسدها يجر الأسئلة، دخان الأقدام البيضاء، صراخ الأواني الفارغة.
هذه المجموعة دون تمهيد أو تقديم أو ختام نحلق معاً فاردي أجنحة الوعي، ونتلم
س عناصر الدهشة، ورحلة ماتعة نعيشها جراء ما يقدمه لنا المؤلف من ترميز واسع الدلالة بمقتضى الحال، ولكي لا أحرق أثر فرصتك للاستفادة والاستمتاع سأدعك عزيزي القارئ تبحث عما يثيرك وينعش مزاجك ويحدث فيك انفعالات إنسانية سامية.
تم اقتضاب هذا النص في ظهر الغلاف:
كم نهداً صعد السلم هذا الصباح؟ كان مشهد النهود وهي تصعد درجات السلم متلفة بالسواد يبعث على الصياح، بدأت أعد النهود التي تصعد سلم الدخول، وحب امرأة متزوجة يجعلني أوقف العد، وأخرج جهاز النداء من جيبي السفلي، واقرأ الرسائل الواصلة في شاشة العرض، وأنظر في السماء أبحث عن أبراج الاتصال، مازلت أوهم نفسي بأنها نادتني، وأن الأبراج خذلتها وخذلتني.