الثقافية

السعلي يكتشف كيد النساء

أصدر الكاتب والإعلامي علي الزهراني (السعلي ) روايته الجديدة ( حكاية كيد ) والتي أهداها إلى زوجته الراحلة رحمها الله حيث يقول :

إليكً زوجتي..

‎‏قلتِ لي يوما والمرض ينخر جسدك الطاهر.. هذه الرواية “دخيلك ” أنشرها “

‎‏جلستُ عند ركبتيك قبّلتُ يديك المخضّبة ببقايا الحٍنّاء

‎‏رشفتُ عطرٓ صبْرك وقلت: بإذن الله سأهديها لكِ يالغالية

‎‏إليك زوجتي..

‎‏نثرتُ على وصيّة هوس قرأتها حكاية حكاية.. مرّة تضحكين ومرات تسقط دمعة لألتقطها بطرف لساني ماء زلالا، أدخلتك في عوالم العشق والغرام بكل عِفّة وهيام وأنت تنصتين باهتمام

‎‏إليك زوجتي..

‎‏فكبر معي وأصبحتُ مع الهوى توأمين وأجمل الأوقات أم شهاب حين يهْوي رأسي على فخذك وتدخلين بأناملك المتعبة كالسنين في فروة رأسي وأنت تتألمين…

‎والآن أم شهاب أهديك هذه المجموعة ” حكايةُ كيد” وأنت قد رحلت عنّا ودمعي لم يجفّ بعد ـ يرحمك الله رحمة واسعة ويسكنك فسيح جنّاته.

‎التوقيع:

‎زوجك الوفي علي الزهراني ( السُعلي )

هذة الرواية يقول عنها السعلي : أن تفاصيل حكايتها داخل الرواية تروي تراثاً بعضا من عادات أهل الجنوب وعبق القرى بأيامهم وأفراحهم وأحزانهم وبطولاتهم وعاداتهم القديمه الموغله في نبش قصص أبطالها قد فارقوا الحياة لكن الأحداث تروى بلسان شخصياتها حيث حرص السعلي في هذه الروايه أن يكمل مشروعه السردي الذي بدأه في مجموعتيه القصصيتين

 ” السعلي ” و” خلّك رجَال ” عن أبناء القرى الجنوبية مؤملاً في إصداراته القادمة أن يجد القارىء ما يشبع نهمه في أخداث ووقائع وأمكنه تعيد تاريخ ريف الجنوب .

ويذكر السعلي أن رواية حكايه كيد الجديده والتي تبناها نادي الاحساء الادبي مشكورا بطباعتها بتشجيع ودعم من الناقد الأستاذ الدكتور ظافر الشهري بكتابة مقدمة لها حيث أن الرواية تحوي قصة بطل العمل (هوس) الذي أراد أن يبحث عن ماهيه السؤال من فيهِ أبيه:

ماهو كيد النساء ؟

وظل يبحث في كل القرى باديتها وقراها عن من يجيب عن هذا السؤال وكان الطرف الآخر من هذه الرحلة يسرد العديد من كيد النساء !

فصادف في طريقه الكياده مستوره، وحكايه محماس وقُمره، والشيخ حسن عيسى وقربي وصاحبيه ، وشريفه البدويه ،إلى أبو سرين وصاحبيه …حتى عاد هوس إلى  قريته التي ارتحل منها مجنوناً وسمّي من أيناء قريته بهوس النساء.

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى