محليات

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تنظم إفطارًا جماعيًا لكبار السن

نظمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أمس حفل إفطار جماعي بمقر دار الرعاية الاجتماعية بالرياض, بحضور معالي الوزير المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، ومعالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الأستاذ ماجد بن عبدالرحيم الغانمي، وعدد من مسؤولي الوزارة ومنسوبيها.

وقدم المهندس الراجحي شكره لمنسوبي دار الرعاية الاجتماعية على اهتمامهم وحرصهم على دمج نزلاء الدار من المسنين في المجتمع، لاسيما في هذه الأيام الفضيلة من الشهر الفضيل، مؤكداً أن الاهتمام بكبير السن والعناية به سمة أصيلة في مجتمعنا، وأن من أهداف الوزارة دعم الخدمات المقدمة لهم؛ لرفع جودة الحياة.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة تعمل على افتتاح (5) وحدات نموذجية لكبار السن، تقدم نموذج عمل اجتماعي واستثماري، يشمل خدمات الأندية الاجتماعية والرعاية النهارية، بالإضافة إلى تفعيل بطاقات خاصة لكبار السن، تعطي الأولويات والمميزات المجتمعية، متمنياً لهم الصحة والعافية.

وتبادل المشاركون خلال الإفطار الأحاديث مع المسنين عن ذكريات الماضي وعادات الإفطار قديماً, بالإضافة إلى تنظيم عدد من البرامج والفعاليات الترويحية المصاحبة التي شارك فيها عدد من المهتمين والناشطين الاجتماعيين.

بعد ذلك اطلع المهندس الراجحي على مرافق الدار والخدمات التي تقدمها لهذه الفئة، وآلية سير العمل فيها, داعيًا إلى تقديم المزيد من الجهود لخدمتهم بما يكفل لهم العيش الكريم، ويسهم في ترسية قواعد استقرار المجتمع وتنميته وحفظ أمنه واقتصاده.

من جانبه أكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتنمية الاجتماعية أن رعاية المسنين وحفظ حقوقهم على رأس الأولويات لدى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي تولي اهتماماً بالغاً برعاية كبار السن وفق ما أمرت به الشريعة الإسلامية، وبما يختص به المجتمع السعودي من قيم وعادات وتقاليد تجعل المسنين في موقع التقدير والاهتمام والرعاية.

ولفت الغانمي الانتباه إلى أن الوزارة تعمل على توحيد الجهود والتكامل بين القطاعات فيما يعود بالنفع والفائدة على هذه الفئة، وتوفير الخدمات التعليمية التدريبية والاجتماعية والرعاية الصحية، وتطوير هذه الخدمات باستمرار بشكل يضمن تمتعهم بحقوقهم كافة؛ لتوفير الحياة الكريمة لهم ولجميع فئات المجتمع دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى