عائلة الباحثة الأسترالية المسجونة في إيران تنفي انتحارها
ذكرت عائلة الأكاديمية الأسترالية البريطانية كايلي مور-غيلبرت المسجونة في إيران الأحد أنها بصحة جيدة “بالنظر إلى وضعها”، نافية الشائعات التي تفيد بأنها حاولت الانتحار.
وقال المدافعون عن حقوق الإنسان في إيران قبل بضعة أيام إن المحاضرة في مجال الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن والتي تقضي عقوبة بالسجن مدّتها عشر سنوات بتهمة التجسس، حاولت عدة مرات وضع حد لحياتها.
وأكدت العائلة في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأسترالية أنها تحدثت إليها “عدة مرات” في الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت العائلة “لقد أنكرت أنها حاولت الانتحار أو تعرضت للتعذيب” مضيفة “تبدو بصحة جيدة بالنظر إلى وضعها”.
وتم تأكيد توقيف الأكاديمية في أيلول/سبتمبر.
واتُّهمت بـ”التجسس لصالح دولة أخرى”، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك وأنكرت أن تكون جاسوسة.
وكتبت مور-غيلبرت في رسائل تم تهريبها إلى خارج السجن ونشرتها وسائل إعلام بريطانية في كانون الثاني/يناير، أن الشهور العشرة الأولى التي قضتها في جناح معزول تابع للحرس الثوري الإيراني في سجن إيوين بطهران “أضرت بدرجة خطيرة” بصحتها النفسية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في بيان “لا نقبل التهمة الموجهة لها ونواصل بذل كل جهد لإعادتها إلى أستراليا في أسرع وقت ممكن”.
ويذكر أنها محتجزة في السجن نفسه الذي كانت تقبع فيه البريطانية الإيرانية نازانين زغاري راتكليف، قبل إطلاق سراحها ووضعها تحت المراقبة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وتقول إيران إنها أطلقت سراح نحو مئة ألف سجين، بينهم ألف أجنبي، من أجل تقليل عدد السجناء خلال الوباء.