محليات

بأغنية “عطر وسكر” “إثراء” يسترجع الماضي

استكمل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، سلسلة أغاني العيد التي يقدّمها سنويًا بأغنية بعنوان “عطرٌ وسُكَّر” لإهدائها للصغار والكبار بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.

ولم يتوان المركز في دقة الاختيار ليتم تسجيل الأغنية في داخل أروقة متحف الطفل، بصوت الفنانة رشا رزق، التي تمتاز بعذوبة صوتها المخملي ورقة أدائها مرددةً: “نَحْنُ نَحْيَا كُلَّ عِيدٍ نَحْنُ نَحْيَا، نَجْعَلُ الأفْرَاحَ دُنْيَا، عَالَمًا حُلْوًا غَنِيّا، كُلُّهُ عِطْرٌ وسُكَّرْ”.

ففي كلمات مليئة بالبهجة والأماني، قدّم مركز “إثراء” بطاقة مُعايدة لمحبيه مليئة بالأمل ومحبة الحياة، عبر أغنية العيد “عطرٌ وسُكَّر”، التي أعادت إلى الأذهان عبق ماضي الطفولة والحنين إليه، لاستحضار حكايات العيد وتجسيد ملامح فرحته بحلّة تعتريها جرعات من الأمل وروح السعادة.

ومزجت الكلمات بين الضحكات المليئة بالأحلام التي ترتسم على شفاه الأطفال لتكبر معهم وتنمو وتزهر، لترتوي من شموس الحب نورًا وجمالًا مستيقظةً لكي تلقي بظلالها على الأمنيات التي ربما ستصبح من شريط الذكريات مع مرور الأيام وطيّ صفحات الزمان.

من احتفالات إثراء في العيد

وفي العودة إلى أغنيات العيد التي يهديها “إثراء” إلى متابعيه كعادته السنوية، فإن فيض الكلمات وانتقاءها اتسمت به أغنياته منذ عام 2020م، حينما شدت الفنانة زينة عماد أغنية ” حلوى وهدية”.

وفي العام الذي تلاه تابع المركز سيره في معايدة جمهوره، عبر أغنية للفنانة زينة عماد مع الفنان معاذ بقنة، بعنوان “سرورٌ تجلّى”، ليستكمل مشواره هذا العام بـأغنية “عطرٌ وسكر”، التي راجت بين أوساط الطفولة والشباب منذ الساعات الأولى من بثها، وذلك من منطلق دور “إثراء” في نثر الفرحة في كل عيد بأغنية ينغمس بها المستمعون ببهجة العيد.

رشا رزق التي تألقت بأوج نجوميتها العربية والعالمية، أهدت الجماهير المتعطشة من قلب مركز “إثراء” كلمات حب وسلام من أجل “العيد” حيث توهجت ألحانها وروائع فنّها، مرسّخة بصمتها الثقافية والفنّية التي تمتد لأكثر من 30 عامًا، منذ أن كانت في التاسعة من عُمرها وحتى وقتنا الحاضر، فما يميز روائع أرشيفها بأنه يحمل ربيع الطفولة لشباب اليوم وغداة المستقبل.

*العربية نت

سحر الجهني

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : المدينة المنورة - فريق التحرير
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552543218

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى