تشيع عدة معلومات حول شرب الماء، أبرزها ضرورة أن يشرب الإنسان من 3 إلى 4 لترات من الماء يوميا، أو أن الماء يساعد على تحسين الدورة الدموية وبالتالي ضبط ضغط الدم.
وبالفعل هناك علاقة واضحة وقوية بين شرب الماء بكميات محددة يوميا، وتحسين ضغط الدم والتحكم به، ويؤدي شرب الماء إلى المحافظة على لزوجة الدم، وكذلك يؤدي إلى ثبيط إفراز الرينين، الذي يعمل على حبس الصوديوم والماء لتصحيح حجم السوائل المنخفضة في الجسم.
وتحديد الكميات اللازمة للجسم يوميا من الماء هي النقطة الفاصلة لضبط ضغط الدم والحد من ارتفاعه البالغ، أو انخفاضه المفاجئ، وبحسب متخصصين فإن الكمية اللازمة للإنسان يوميا من الماء هي حوالي 3 آلاف مل، لكن الإفراط في الماء قد يؤدي إلى حالات من الجفاف، ويعرض الإنسان إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وفشل القلب، بجانب زيادة مخاطر النوبات والغيبوبة.
