عقدٌ جديد من العلمِ عقدنا ومن بحره ارتوينا حتى انتعشنا باحتفائية جديدة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة المقدمة من خلال نادي النورس الثقافي.
بتنظيم الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيَّان وذلك في يوم السبت 25 ذا القعدة ١٤٤٣هـ الموافق 24 يونيو ٢٠٢٢م
استفتحت أ. رباب البراك مستبشرة حول جماليات الثراء الثمين الذي سوف يرتقي بها الحضور سلم جديد من العلم لتقدم لنا أ. قاسم البراهيم
و أ. مؤيد الخلف الذي يشاركة في المحاوره ..، ولتعطي هذا المساء رونقًا وجمالًا تبتهج لها القلوب لسماع صاحب الصوت الشجي. المنشد صابر المضحي من خلال فواصله الجميلة.
بعد ذلك أ. مؤيد الخلف بدأ بتقديم أ. قاسم البراهيم وحصوله على العديد من الإنجازات كالبكالوريوس في الحوسبة، و دبلوم خاص في التعلم والتعليم من جمهورية إيرلندا، ويعتبر الأستاذ قاسم مُدرس معتمد للغة الإنجليزية والعربية وغيرها من الشهادات عالمية توج بها.
انطلق بنا أ. قاسم بحديثه أن الذكاء الاصطناعي بشكل عام معقد جداً يصعب الخوض فيه خلال ساعات قليلة.
ليوضح لنا أنهُ برنامج كُتِبَ ليتعامل مع مشكلة أو نوع معين من المشاكل ليصل لحلها في وقت أقصر بكثير من الفترة التي يستغرقها البشر .
ثم تحدث عن الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان حيث توجهه في جميع المجالات الاجتماعية و هو جزء لا يتجزأ من أعمالنا اليومية كما أشارت العديد من المنظومات التي وجدت لتسهيل حياة البشر.
ثم بين أهمية الذكاء الاصطناعي خلال الأزمة التي عاصرت العالم ككل في (كورونا) وكيف أنقذت البشرية من خلال توفير خدمات محُوسبة التي كانت مبنية على تعاون أنظمة ذكية في المقام الأول مع المستخدمين وتلبية احتياجاتهم.
وأشار أن مهما وصل الذكاء الاصطناعي من تطور ويساعد في إتاحة هذه الخدمات إلا أن العنصر البشري واليد البشرية هي التي تدفع عجلة التطور إلى الأمام .
كما ساهم الذكاء الاصطناعي من تحويل التسويق التقليدي إلى التسويق الالكتروني لدفع عجلة التطور في الاقتصاد والتجارة.
وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية و تكريم من سعى في إبراز الفعالية وساهم في نجاحها المثمر.
