محليات

ما هو موقف المملكة من الشذوذ الجنسي؟.. تصريحات رسمية توضح (فيديو)

أكدت المملكة على لسان عدد من الشخصيات  القيادية، أن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها على الإطلاق، لكونها منافية للفطرة والشريعة الإسلامية.

مفتي المملكة : أصحاب هذه الجريمة موصفون بالخزي والعار

وأكد مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها.

وعزز المفتي موقف المملكة الثابت تجاه تحفظها على نص قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات “الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتعارضها مع هويتها العربية والإسلامية التاريخية”، معتبرا أن “أصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله تعالى، موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة”.

وأضاف “الله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله، من أجل ذلك حرم الله الفواحش”، معتبرا أن “العالم بأسره ابتلي في هذا الزمن بجرأة ماجنة، ودعاوى باطلة، وشعارات فاسدة، وانحراف مقيت، يراد منه تجريد الإنسان من إنسانيته، ومن أرقى خصائصه التي أكرمه الله تعالى بها، وفضله بها على كثير ممن خلق تفضيلا”.

ولفت مفتي المملكة إلى أن “الله بين تعالى في كتابه الكريم ما فعل بقوم لوط لما ارتكبوا أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأنزل تعالى عليهم سخطه وعذابه الشديد لشناعة جريمتهم النكراء”.

وشدد على أن “المملكة العربية السعودية تؤكد بحزم موقفها تجاه هذه الدعاوى الباطلة والشعارات المشينة على أن حقوق الإنسان عامة، وما فيها من معاني الخير والرحمة والعدل والصلاح، هي في شرع الله أولا وآخرا، لا في الأهواء المنحرفة المورثة للفساد في الأرض”.

المعلمي: موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إن “المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة حاولت التفاوض على نص القرار الصادر من الأمم المتحدة، وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى