منوعات

“ليلى”.. قصة سيدة مصرية تبرعت بجزء من كبدها لإنقاذ طفلتها

وُلدت الطفلة المصرية ليلى بتليف في الكبد، وأكد الأطباء أنها بحاجة إلى متبرع بفص من الكبد لزراعته في جسدها الضئيل لتتمكن من مواصلة حياتها. ولظروف صحية لم يتمكن الأب من التبرع لفلذة كبده، لتظهر الأم في المشهد معلنة قرارها الحاسم بأن تتبرع لثمرة فؤادها.

قبل 4 سنوات رُزق شريف خيري ابن مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية (شمال العاصمة المصرية القاهرة)  بمولودته الأولى ليلى، حينها عمت الفرحة في منزله الصغير  وتبادل التهنئة مع أهله وجيرانه، لكن هذه الفرحة لم تستمر سوى أيام قليلة بعد اكتشاف الأب معاناة رضيعته من تليف في الكبد، يحتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياتها.

قضى الأب فترة طويلة يتنقل خلالها بين المستشفيات وعيادات الأطباء للوصول إلى تشخيص دقيق لكبد ابنته، فأجمع الأطباء على حاجتها إلى زراعة كبد، لكنهم نصحوا بتأخير الجراحة حتى تكمل ليلى عامها الرابع، وهو ما حدث أخيرًا فكان القرار بضرورة إجراء الجراحة في أسرع وقت.

بدأت رحلة البحث عن متبرع تتوافق بلازما دمه مع “ليلى”، وهي المشكلة الأكبر التي واجهت الأسرة، فبعد تحاليل عديدة تم استبعاد الأب من قائمة المتبرعين لأسباب طبية، وقتها اتخذت الأم ولاء محمد جلال قرارها الحاسم بالتبرع بفص من كبدها لابنتها الصغيرة، وحملت نتائج التحاليل بشرى سارة بإمكانية إجراء الجراحة والاستعانة بجزء من كبد “ولاء” لعلاج التليف في كبد الابنة.

داخل معهد الكبد بمدينة شبين الكوم، وقف الأب أمام غرفة العمليات لمدة تزيد على الـ 10 ساعات انتظارًا لسماع الخبر السعيد بنجاح العملية وسلامة الزوجة والابنة، وهو ما حدث بالفعل.

*متابعه سكاي نيوز

سحر الجهني

صحيفة شفق الالكترونية
المدينة : المدينة المنورة - فريق التحرير
الايميل : [email protected]
الجوال : 0552543218

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى