صحة

اخصائية بصريات : اختبارات لتشخيص جفاف العين وتحديد العلاج اللازم

أوضحت اخصائية البصريات الدكتورة خلود بنت حسين المسيري، أن تشخيص جفاف العين يتم من خلال عدة اختبارات منها فحص كمية وجودة إفراز الدموع في العين ، وهو اختبار يتم من خلال وضع شريط تحت الجفن السفلي للعين ، وهذا الشريط يمتص الدموع ، وخلال 5 دقائق يتم قياس هذا الشريط ومعرفة كمية إفراز الدموع في العين .
وأشارت إلى أن الاختبار الآخر هو اختبار خيط الفينول ، وفي هذا الاختبار يتم وضع خيط مملوء بصبغة حساسة لدرجة الحموضة فوق الجفن السفلي ، ويبلل بالدموع، ثم يقاس لحجم الدموع ، كما يتم عمل فحص شامل للعين للكشف عن الجفاف، ويشمل تاريخ المريض، ومعرفة احتمالية مواجهته لأعراض جفاف العين سابقًا ، فحص خارجي للعين ، فحص القرنية والجفون باستخدام الضوء ،
وتابعت أن أبرز أسباب جفاف العيون تتمثل في انخفاض إنتاج الدموع ، إذ يحدث جفاف العين في هذه الحالة عندما لا تستطيع العين إنتاج السائل المائي بكمية كافية، وتُسمى هذه المشكلة بالتهاب القرنية والملتحمة الجافة ، ومن أهم أسبابها تقدم السن ، بعض الظروف الصحية، استخدام بعض أنواع الأدوية، حساسية عصب القرنية الناتج عن استخدام العدسات اللاصقة، وجراحة العين بالليزر ، وزيادة تبخر الدموع ويحدث ذلك عند انسداد القناة الزيتية الموجودة على حافة الجفون بسبب التهاب جفن العين الخلفي ، قلة رمش العين، ويحدث ذلك في الظروف الآتية: التركيز في القراءة دون رمش العين ، والجلوس على جهاز الحاسوب لساعات طويلة ، وجود مشاكل في الجفن، مثل: وجود جفن يتجه للخارج، أو وجود جفن يتجه للداخل ، وحساسية العين ، والمواد الحافظة الموجودة في القطرات ، والرياح، أو الدخان، أو الهواء الجاف ، ونقص في فيتامين أ.
وعن علاج جفاف العين خلصت الأخصائية المسيري إلى القول:
علاج جفاف العين يتم بعد تحديد المسبب الرئيسي ، وهناك عدة طرق علاجية منها
استخدام الدموع الاصطناعية، وهي قطرات للعين بها محلول يشبه دموع العين،وأيضًا
قد يقوم الطبيب بسد القنوات الدمعية بالعين للحفاظ على الدموع الطبيعية أطول فترة ممكنة ، إما باستخدام سدادات السيليكون، أو مواد الهلام التي يمكن إزالتها، أو عملية جراحية إذا لزم الأمر ، قد يصف الطبيب أدوية لزيادة إنتاج الدموع ، علاج التهاب الجفن أو التهاب العين باستخدام بعض القطرات أو المراهم ، وعند حدوث تهيج شديد وحكة بالعين قد يصف الطبيب قطرة طبية، أو مرهم لتهدئتها، ويمكن عمل كمادات دافئة على العين، أو تدليك للجفون لتهدئة العين ، ومن علاجات جفاف العين مدخلات العين لانتاج دموع اصطناعية ، ويتم اللجوء لوضع جسيمات صغيرة بين الجفن السفلي للعين والمقلة عندما يصبح وضع القطرة غير كاف للترطيب في حالات جفاف العين الشديد ، وتشبه هذه المستحضرات في جحمها حبيبات الأرز الصغيرة يتم وضع واحدة منها كل يوم وتحتوي في داخلها على سيلولوز دقيق التبلور ، وهي نفس المادة الموجودة في القطرات المرطبة ، يتم افرازها طوال اليوم ببطء للحفاظ على بقاء سطح العين مائي ورطب ، وأخيرًا هناك التدخلات الجراحية ، فإذا لم تنجح كل الخيارات السابقة في حل جفاف العين المزمن قد يقترح الطبيب بعض التدخلات الجراحية البسيطة بهدف تقليل تروية الدمع من العين لإبقاء البصر جيد وواضح وغير جاف ، وأحد أشهر هذه العمليات هو اغلاق فتحة القناة الدمعية بهدف تقليل تصريف الدموع منها وبقاءها لفترات أطول على سطح العيون .
وفيما يلي رابط لقاء اخصائية البصريات خلود المسيري.
https://youtu.be/OwkqIwc5mLo

زهير بن جمعه الغزال

مراسل شفق المنطقة الشرقية الأحساء 31982 ص ب 5855 موبايلي 00966565445111

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى