السيد الشريف الأستاذ أحمد بن علي بن موسى شاوش .. يمتد به النسب الكريم حتى سيدنا الإمام أمير المؤمنين والخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وأرضاه وكرم وجهه
عرفته منذ كنت في المرحلة المتوسطة كأفضل لاعب في كرة الطائرة بمتوسطة بيش ، ثم غاب ولَم ألتق به مرة ثانية .
في بداية عام ١٤٠٢هـ وكنت نازل من أبها لبيش قال الزملاء عندما أصبحنا في خبت البقر : ما رأيكم نمر نزور أحمد شاوش ووافقت معهم ومرينا قرية المطعن ورأيته فتذكرته لأني كنت لا أعرف اسمه ، وكان مصاب في يده وبسبب تلك مرض ولَم يعد يذهب للكلية .
ثم بعد ذلك تعرفت عليه في الكلية وبشكل أوضح وأكثر تعرفت عليه عندما أصبحت مرشدا طلابيا بمدرسة مسلية الابتدائية والمتوسطة عام ١٤٠٦هـ .
الأستاذ أحمد ولد عام ١٣٧٩هـ ، بقرية المطعن ، درس المرحلة الإبتدائية بها والمتوسطة في بيش ثم درس الثانوية في صبيا وواصل دراسته الجامعية بكلية التربية في أبها فرع جامعة الملك سعود .. يقول عن نفسه : ” هواياتي سابقا ، كرة الطائرة ، القراءة في الشعر و الأدب وتفسير القرآن ، وخاصة ( تفسير ابن كثير ) ، قرأت ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه وكنت وقتها في المرحلة المتوسطة وقد اشتراه له جابر نهاري ومدرس أردني.. ويقول من الكتب التي قرأتها ، كتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.. ومعالم في الطريق لسيد قطب والملل و النحل لمحمد قطب .. و كتاب ( لا تحزن ) للشيخ عايض القرني.. و هذا الكتاب أحبه كثيرا.. و كنت أحضر بعض حلقات الشيخ علي بن يوسف فَقِيه يرحمه الله في مسجده لبعض كبار السن في قراءة القرآن الكريم ..
أنا في الطرب والغناء فإن مطربي المفضل فنان العرب محمد عبده و أحب أستمع لفيروز و الفنان محمد حكومي يرحمه الله ذي الصوت الجميل الأرقواني في أيام الشباب ..
أما الآن فقد اعتزلت القراءة واكتفيت بالمشاهدة والسماع في ( السوشيال ميديا ) التواصل الاجتماعي” .
أمضى في تعليم مادة اللغة الإنجليزية أكثر من ثلاثين عاما ..
كل الصفات الجميلة قد كساه الله بها من منبت الشعر حتى أخمص القدمين .
متواضع ومتواصل واجتماعي . أطال الله عمره ومتعه الله بالصحة والعافية.
