ثمة من يقول أن الرعب قادم من الغرب.
انا بدوري أقول لاشيء يدعونا للرعب.. لايعنينا شبح هذا الرعب مادام كاسح الرعب يحتوينا وينصرنا.
لا تهمنا تفاصيله مادمنا متمسكين بأهداب التقوى والفضيله.. ومحاربة الرذيلة التي يتباهون بهاوإلقائها في مستنقعات تشريعاتهم الدنيئة.
لا نبالي بمخططات التدميرالتي تسود العالم وترعب بها الآمنين.. بل نحن سنكون مصدر رعبهم وزلزلة كيانهم يتأرجحون بين نيران المخاوف والتوتر وبين الإستسلام طوعََا أوكرهََا لإرادتنا.
ونحن بحول الله قادرون على تشويه نفسياتهم والتلاعب
بأعصابهم.. وهدم أوكار شياطينهم.
منذ فترة طويلة ظن أولياء الشياطين بأنهم حصدوا الأرواح بمخطط تدميري ومؤامرات خبيثة إسمه (كورونا) ولكن الله أراد أن يقول لأي شيء (كن فيكون) فلم يفلحوا مع مقادير الله.
والآن أقبلوا علينا بتلاعبهم وخبثهم بما يسمى (سيداو) والمثلين..
حقََا هو تضليل سياسي إستراتيجي يعتمد في نجاحه على سيناريو درامي تلاعبي بدقة متناهية تمتلك القدرة على الضغط النفسي والعصبي بين البشر.
لاشك أن القيادات في الدول التي من شأنها الإستيلاء على كوامن النفوس البشرية الخاضعة لجبروتهم ولكنهم لن يفلحوا.. وقد استحدثت هذه الدول طرقََا جديدة بتكتيك تضليلي بسيناريوهات ممزوجة بخبث النوايا.. مخططات تدميرية تسود العالم منهم من انقاد طوعََا لها ومنهم من رفض الخضوع والإنقياد لهذه النداءات العقيمة التي تدعو لنشر الفساد في كل رقاع العالم ليقال عنهم (أبادوا ثم سادوا) لن يسودوا لأنهم بالفعل خبثاء وجبناء.
يتمنون تلويث مجتمعاتنا المسلمة بجراثيم مجتمعاتهم القذرة لإثارة الرعب السخيف في العالم الإسلامي والعربي.
دولتنا لم ولن تكون مطية للأوغاد وزارعي الفساد.. ولن تتوانى عن دحر أي رذيلة تسيء لجسد الوطن والأمة الإسلامية.
مرشده فلمبان
عضوة هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة
