الأستاذ حسن بن جابر بن حسن نهاري يمتد به النسب الكريم حتى الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن الإمام أمير المؤمنين الخليفة الراشدي الرابع علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وكرم وجهه .
درس الابتدائية في مدرسة القوام الابتدائية والتي أصبحت تعرف بمدرسة هارون الرشيد والمتوسطة في قريته الحقو .. ودرس الثانوية في بيش .. وواصل تعليمه العالي بكلية المعلمين بجيزان ..
تربوي من الطراز المتقدم الممتاز وقائد محنك من قادة المدارس الذين أثبتوا وجودهم وأرسوا دعائم التربية والتعليم ، عرفته قائدًا لمدرسة الحقو المتوسطة والثانوية ، أقيمت في مدرسته العديد من البرامج واللقاءات وكانت كلها ناجحة ويعود الفضل لله ثم لحنكته ومهارته والكاريزما التي منحه الله إيّاها
طلبت منه قبل مدة سيرته الذاتية فرد علي : ” يسعد صباحك بكل خير يا دكتور. هذا شرف لي والله واشكرك من القلب على هذا العمل الذي تبذله خاصة في هذا الملتقي الراقي حقيقة بمافيه من الهامات والقامات التي تزود المتلقي بثقافات فيعتبر ملتقي مميز جدا.ونشرك عن أعلام من بيش شيء يميزك أنت وتعرفنا من خلالك على رجال لهم الفضل والسبق ..
أنا حسن بن جابر بن حسن نهاري. من مواليد عام ١٣٨٩هـ الحقو درست المرحله الابتدائية في مدرسة القوام الابتدائية تخرجت منها عام ١٤٠٣هـ ثم المرحلة المتوسطة بالحقو تخرجت منها ١٤٠٦هـ ثم المرحله الثانوية في بيش تخرجت منها ١٤٠٩هـ ، ثم ألتحقت بكلية المعلمين بجيزان وتخرجت ١٤١٣هـ ، بعدها تم تعيني معلما بمدرسة مقزع الإبتدائية والمتوسطة لمدة أسبوعين ثم أنتقلت الي مدرسة الشخري الابتدائية واستمريت معلما بها لمدة سنة ونصف ثم كلفت بإدارتها إلى ان انتقلت الى مدرسة الحقو المتوسطة والثانوية وبقيت بها قائدا إلى نهاية العام الدراسي١٤٤٠/١٤٣٩هـ ، ثم انتقلت إلى إدارة التعليم بصبيا .. وقدمت تقاعد مبكر بخدمة٢٨ سنة ولله الحمد .
من الأعمال المجتمعية التي أقوم بها أنه في عام ١٤٣٥هـ بعد وفاة ولد عمي عينت خلفا له معرفا لقبيلة النهارية فخذ آل بن حنينة ، بمركز الحقو ” .
وفي حديقة الحقو الجميلة الرائعة احتفلت به قبيلة النهارية ، ونصبته شيخا لها .
الأستاذ حسن نهاري يأسرك بجمال أخلاقه ودماثتها وحسن تعامله وتعاونه . حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير والخطابات والدروع.
هذا هو ابن زين العابدين وحفيد أمير المؤمنين ، قدمته في سطور قليلة لا تفيه حقه ، ويستاهل الكثير .
تمنياتي له بالصحة والعافية والسعادة الدائمة .
