بعد أيام قلائل بإذن الله ستنطلق فرحة الوطن بيوم الوطن الثاني والتسعين.
أرجو من أبنائنا وأتمنى أن لا تتكرر السخافات والحركات الماجنة التي تصدر من بعض شباب وفتيات الوطن.
واتمنى من كافة المسؤولين عن حماية الوطن وسمعته.. من أي إنحلالات خلقية..
وأي مفسدات تمس شرف الوطن.. فوالله هي هذه المسيئات التي تخترق كيان الوطن. وسمعته تلوكها ألسنة الأعادي.
ومن حقنا نحن أبناء هذا الوطن الحفاظ على سمعته نقية صافية بين دول العالم.. وهذا تشريف للوطن الذي اعتلى قمة الأمجاد وارتقى تكنولوجيََا وتقنيََا وثقافيََا وتطورََا في شتى المجالات.
فالحفاظ على كينونة الوطن وحماية عرضه من العبث البشري هي الوطنية الحقة وليست شعارات زائفة.. فالوطنية تتجلى في الحب الصادق.. والإنجازات الرائعة.. والخدمات التي تترك بصمة خالدة لها مردود جميل في ربوع الوطن الغالي..
وجمال الإنتماء للوطن هو تجنب كل رذيلة وفساد يؤذيه ويخترق كيانه.
فالإنتماء إليه لا يكون حبرََا على ورق.. أو كلمة تافهة يحسبونها وطنية.
وعيدنا في هذا اليوم وفرحتنا لابد أن تشمل التوازن والوسطية فهو الإحتواء الروحي لهذه القلعة العظيمة والحفاظ على هيبتها
لأن الوطنية ليست مجرد اسماء وعبارات منمقة تعلق على اللوحات.. والجدار
حفظ الله وطن الحب والإنسانية.. نتمنى ارتقاءه بحب أبنائه.. وصدق وفائهم.. وحسن نواياهم.. يرتقي إلى القمة بإذن الله.
